ناقش إجتماع بمحافظة إب اليوم برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين علي الورافي، الإجراءات الإحترازية لمواجهة وباء الكوليرا بعاصمة المحافظة ومديرياتها. واستعرض الإجتماع الذي ضم مدير مكتب الصحة العامة بالمحافظة الدكتور عبدالملك الصنعاني، وعدد من المكاتب ذات العلاقة وجامعة إب وممثلي المنظمات الدولية المعنية بالجانب الصحي، الخطة الفنية للوقاية من وباء الكوليرا والمتضمنة الإحترازات اللازمة للوباء وآلية الكشف المبكر للحالات المشتبه بها وسحب العينات للتأكد منها. كما تضمنت الخطة التي وضعها مكتب الصحة رفع عملية الترصد ومستوى الوعي الصحي للمواطنين والعمل بروح الفريق الواحد مع المنظمات والمكاتب المعنية. وأكد أمين عام محلي المحافظة أهمية القيام بإجراءات إحترازية لمواجهة أي حالات مشتبه بها كحالات الإسهال المنتشرة في عدد من المحافظات .. لافتا إلى ضرورة التوعية عبر الوسائل المتاحة والتجهيز للمرافق الصحية على مستوى القرى والعزل والمديريات لإستقبال أي حالات إشتباه بهذا الوباء. وشدد على أهمية تضافر الجهود بين كافة الشركاء مع مكتب الصحة .. مناشدا المنظمات الدولية بالقيام بواجبها الإنساني وتقديم الدعم لمواجهة خطر هذا الوباء على المجتمع. فيما أشار مدير مكتب الصحة العامة بإب إلى الإستعدادات التي يقوم بها المكتب لمواجهة حالة الإسهالات .. مبينا أنه تم تخصيص مستشفى الأمومة والطفولة بمدينة إب لإستقبال حالات الطفل والأم ممن يشتبه إصابتهم بهذا الوباء . ولفت إلى أنه تم تخصيص مستشفى ناصر العام ومستشفى جبلة لإستقبال بقية الحالات المصابة بالإسهالات وتجهيز محجر خاص بالمستشفيات المحورية على مستوى المديريات لمواجهة أي حالات بمرض الإسهالات. وبين أنه تم تجهيز غرفة عمليات الطوارئ بمكتب الصحة لإستقبال أي بلاغات عن وجود أي حالات مشتبه عبر تلفون 04401891 على مدار الساعة .. مؤكدا أهمية العمل التكاملي بين مكتب الصحة وجامعة إب ومكاتب المياه والصرف الصحي والتربية والتعليم والأوقاف والإرشاد والإعلام والموارد المائية وصندوق النظافة وصحة البيئة بالأشغال العامة وإذاعة إب المحلية ومنظمات المجتمع المدني من جمعيات ومجموعة شبابية تطوعية. وأكد الاجتماع أهمية دور خطباء المساجد ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي والطابور المدرسي للتوعية والتثقيف الصحي لرفع مستوى النظافة الشخصية والمجتمعية. وشدد على تشكيل لجان رقابية للنزول إلى المدارس ومصانع تحلية المياه وبرادات مياه الشرب المنتشرة بالشوارع والمطاعم والآبار الإرتوازية والبسطات، للإطلاع على مستوى النظافة والصيانة وتفعيل أقسام الترصد في المديريات وتوفير كل الإمكانيات المناسبة للحد من هذا الوباء ومواجهة مخاطره .
