اختتمت اليوم بمديرية الرضمة محافظة إب انشطة برنامج المساحات الصديقة والآمنة للأطفال اثناء الطوارئ والذي نظمه مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة بالشراكة مع جمعية الاخلاص وبدعم من منظمة اليونيسيف. وفي حفل الاختتام اوضح مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة نصر البعداني ان البرنامج الذي استمر ثلاثة اشهر واستفاد منه اكثر من 3 الف طفل من سن 7-15سنوات هدف الى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين من العدوان وإعطائهم فرصة للتأقلم وتطوير اسلوب حياتهم والعودة الى حياتهم الطبيعية. واضاف البعداني ان الهدف الاساسي لهذه الانشطة تمحور حول توفير و ايجاد وسائل تساعد الاطفال الذين يتعرضون للخوف والأزمات على تجاوز آثار معاناتهم من خلال التوعية والتثقيف وصنع جو آمن ومرح لهم . وبين البعداني ان البرنامج تضمن نشر التوعية المجتمعية بين أوساط أولياء الامور حول حقوق الطفل وأهميتها في التنشئة السليمة لجيل المستقبل . كما القيت كلمتان من قبل الامين العام للمجلس المحلي بمديرية الرضمة محمد عبدالمغني ومشرف المشروع بالمديرية مارب البعداني اشارتا في مجملها إلى الانعكاسات السلبية للعدوان والحصار على الاطفال واهمية تنفيذ هذه الانشطة للتخفيف من آثارها عليهم. واشادا بمستوي تنفيذ هذا المشروع الذي يأتي في اطار برامج وانشطة حماية الطفولة وحقوق الطفل .. لافتين الى ان البرنامج يعد من أهم المعالجات النفسية للطفل من خلال البرامج الترفيهية وتهدف إلى اطلاق المواهب والقدرات للمستفيدين وتخفيف الضغط النفسي وتجاوز اثاره السلبية . تخلل الحفل عرض ريبورتاج عن المشروع وفقرات انشادية ومسرحية وعروض إبداعية أبرزت مواهب الاطفال المشاركين. كما تم افتتاح المعرض الخاص بالبرنامج والذي شمل على ابداعات الاطفال من اشغال يدوية ورسومات من عمل الاطفال. وفي الختام تم تكريم الاطفال الموهوبين والقائمين والمشرفين على البرنامج . حضر الاختتام مدير عام المديزية عبداللطيف الهمداني و منسق المشروع بالمحافظة نائب مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل احمد راشد وعدد من المسؤولين في المديرية والمحافظة .