تواصلت لليوم الثاني فعاليات المرحلة الثانية من حملة التوعية والضبط الشرطي في أوساط الطلاب تحت شعار "تلاميذ اليوم قادة المستقبل" التي تنظمها وزارتا الداخلية والتربية والتعليم بالنزول الميداني إلى عدد من مدارس أمانة العاصمة وإلقاء المحاضرات التوعوية عليهم. تناولت المحاضرات قواعد السلامة المرورية ة لتجنب الوقوع في الحوادث والمخاطر الناجمة عن استخدام الطريق بشكل خاطئ وكذا التعريف بأهمية رجل الشرطة في حياتنا والحث على احترامه والتعاون معه كلما استدعت الحاجة وفي مختلف الظروف. كما تناولت المحاضرات أهمية الدفاع المدني في حياة المجتمع وأهمية الإلمام بطرقه ووسائله لتجنب الوقوع في المخاطر كالحرائق والالتماسات الكهربائية والغرق وغيرها من الحوادث الماسة بالسلامة والحياة كالألعاب النارية وإطلاق الرصاص في الأعراس, وأكدت المحاضرات أهمية وثائق الأحوال الحيوية الواجب الحصول عليها مثل شهادة الميلاد باعتبارها حق أولي يجب أن يحصل عليها كل طفل أثناء الولادة والمبادرة إلى استخراجها لانه يترتب عليها حصول الطفل على باقي الوثائق الحيوية مثل البطاقة الشخصية وجواز السفر وغير ذلك مستعرضة التسهيلات الممنوحة في استخراجها وكذا الطرق المثلى في الحفاظ عليها. وأشارت المحاضرات إلى أن إلمام المجتمع بالمفاهيم الأمنية والواجبات الأمنية المناطة بكافة أفراد المجتمع بمختلف شرائحه وهيئاته ومنظماته واستيعابها بالشكل الصحيح سيعمل على تحقيق مبدأ الأمن الوقائي. وعولت المحاضرات على دور طلاب المدارس في التعاون مع رجال الشرطة وفي مقدمتهم شرطي المرور في عملية ضبط الشارع من خلال الالتزام بالسلوكيات والآداب والقوانين المرورية, ودور هذه السلوكيات في تحسين انسيابية حركة المرور والتخفيف من الإزدحامات في الشارع وكذا الحد من وقوع الحوادث المرورية والجرائم بالإضافة إلى أهمية الإلمام بقواعد السلامة المدنية, من خلال نشر الثقافة الأمنية المتعلقة بالسلامة المرورية والمدنية في أوساط أسرهم ومجتمعهم. إلى ذلك تواصلت فعاليات المسابقات الثقافية المرافقة للحملة بين أوساط طلاب المدارس تم خلاله توزيع الجوائز العينة للفائزين.