بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل التدريبية حول بناء قدرات قيادات منظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية تنظمها على مدى يومين مؤسسة العطاء للإغاثة والتنمية بالشراكة مع مركز العطاء للاستشارات وتنمية القدرات. وفي افتتح الدورة التي تستهدف 50 مشاركا ومشاركة من منظمات المجتمع المدني والاتحادات والسلطة المحلية، أشارت وزير الشئون الاجتماعية والعمل فائقة السيد باعلوي إلى أن منظمات المجتمع المدني هي الفاعل الأساسي بين الجماهير والمجتمع خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن. وأكدت أن اليمن أكثر حاجة اليوم من أي وقت مضى إلى أدوار أكثر جدية وفاعلية من قبل منظمات المجتمع المدني كون الشعب يعيش ظروف صعبة جراء العدوان الذي يدخل عامة الثالث بعد بضعة أيام. وأوضحت أن منظمات المجتمع المدني أمام تحد حقيقي في المستقبل القريب فهي من ستكون جسر العبور بين المنظمات الدولية والمواطنين نحو إعادة إعمار ما دمره العدوان ولابد أن تكون هذه المنظمات مؤهلة ومقتدرة.. مشيدة بالخطوة التي انتهجتها مؤسسة العطاء للإغاثة والتنمية في جانب تدريب وتأهيل المنظمات الصغيرة لتكون قادرة على مواكبة المتغيرات. بدوره تطرق وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية علي صالح عبد الله إلى عزم الوزارة العمل بجدية على تأهيل منظمات المجتمع المدني وغربلتها بما يتواكب مع المرحلة الراهنة .. معتبرا هذه الدورة التدريبية واحدة من صور التعاون بين الوزارة ومؤسسة العطاء للإغاثة والتنمية التي نجحت خلال سنوات قليلة من تأسيسها ووصلت إلى مستوى متقدم في العمل المدني المؤسسي. بدوره استعرض مدير مشروع الإحالة الطبية في مؤسسة العطاء أنور الرازحي مراحل نجاح المؤسسة التي تأسست مطلع العام 2011م وبدأت نشاطها من محافظة صعدة ثم توسعت في 8 محافظات ولديها حالياً فرع في جيبوتي وتعمل في مجالات الحماية والمياه والإصحاح البيئي والعدالة الانتقالية وتمكين المرأة إلى جانب كونها من الشركاء الأساسيين لوكالات الأممالمتحدة في اليمن ولديها مركز العطاء للاستشارات والتدريب. حضر افتتاح الدورة مستشار وزير الخدمة المدنية الدكتور طه الهمداني ومدير عام الجمعيات والمنظمات في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل حميد معوضة.
