ناقش محافظ ذمار محمد حسين المقدشي اليوم مع وكيل مصلحة الجمارك محمد العابد اوضاع مكتب جمارك ورقابة محافظة ذمار خاصة بعد استهدافه من قبل طيران العدوان الأسبوع الماضي . واستعرض اللقاء الآثار التي خلفها العدوان والتي تسببت في تدمير المكتب وإلحاق اضرار بالغة ببضائع التجار والمركبات..مؤكدا أن هذه جريمة تضاف الى سلسلة المجازر التي يرتكبها العدوان يوميا امام مرأى ومسمع المجتمع الدولي. وفي اللقاء أكد المحافظ المقدشي استعداد السلطة المحلية دعم مكتب الجمارك للقيام بدوره على اكمل وجه وبما يعزز قيامه بدوره الرقابي والإيرادي على أكمل وجه. ولفت الى ان دور رجال الجمارك لا يقل عن دور اي جبهة من الجبهات كون الجمارك تسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني والرقابة على دخول السلع والحفاظ على المنتج الوطني امام المنتجات المنافسة. وبين اهمية متابعة الاوضاع الصحية للجرحى الذين اصيبوا خلال الاعتداء الاجرامي الذي طال مبنى الجمارك والإسراع في استكمال الاجراءات الجمركية على البضائع اولا بأول. واكد اهمية ايجاد موقع بديل للمكتب بما يسهم تسهيل قيام المكتب بدوره الرقابي والايرادي بسلاسة ووفقا للقانون. واشار محافظ ذمار الى اهمية وضع معالجات تضمن عدم فرض اي رسوم خارج اطار القانون ومنع اي اجراءات قد تعيق التجار عند عملية نقل بضائعهم المستوفية للشروط من مخازنهم الى نقاط البيع..مؤكدا اهمية ان تسهم الجمارك في تعزيز جهود التنمية ويكون لها انعكاسات ايجابية ملموسة في اطار المحافظة. من جانبه تطرق وكيل مصلحة الجمارك الى الدور الذي تلعبه الجمارك في حماية المنتج الوطني والرقابة على دخول الممنوعات والحد من التهرب الجمركي والحفاظ على الاقتصاد الوطني. وبين ان دور المكتب رقابي قانوني يسهم في الحد من التهريب الجمركي ، مؤكدا أنه رغم كل الاجراءات الجمركية والرقابية لا يزال هناك تهرب جمركي وان العام القادم سيكون عام مكافحة التهرب الجمركي. حضر الاجتماع مدير مكتب جمارك ورقابة محافظة ذمار مطهر الذيفاني ومدير امن المحافظة العميد أحمد ادريس ونائب مدير الامن العقيد عبدالله الطاووس ومدير عام الصحة الدكتور محمد الجماح ومدير المرور العقيد خالد أنعم ومدير مكتب المحافظ فيصل حسان ومستشار المحافظ عبده العلوي.