أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن وجود الإرهابيين والتحركات الأمريكية الخطيرة في المنطقة يشكل خطراً على أمن جميع دولها. وأشار ظريف في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الإيراني اليوم إلى أن النشاط الاقتصادي الإيراني سيعمل لمصلحة الشعب السوري في مرحلة إعادة الاعمار وسيزداد فعالية بعد القضاء على الإرهاب في سورية. وفي شأن آخر شدد وزير الخارجية الإيراني على أن الاتفاق النووي يفرض على جميع الأطراف الموقعة عليه تنفيذ تعهداتها بحسن نية بما في ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية. وحول تهديدات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة دول خمسة زائد واحد لفت ظريف إلى أن مستشاري ترامب نصحوه بأن تنفيذ تهديداته سيؤدي إلى عزل الولاياتالمتحدة وقال: أن ما يفعله ترامب كان متوقعاً حيث لم تنتظر إيران أن ينفذ الأمريكيون الاتفاق النووي بحسن نية على الرغم من أن بنود الاتفاق النووي أكدت على وجوب أن تنفذ جميع الأطراف الاتفاق النووي بحسن نية”. وحول القدرات الإيرانية الدفاعية والصاروخية لفت ظريف إلى التهديدات التي تتعرض لها بلاده. وجدد وزير الخارجية الإيراني اهتمام بلاده باستقرار دول الجوار واعتباره استقرارا لها مذكراً بمقترحات عديدة قدمتها إيران في السابق على الأممالمتحدة لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وقال: “أن الذين حولوا المنطقة إلى برميل بارود ليسوا مؤهلين لأن يمنعوا إيران من استخدام وسائلها المحلية لمحاربة الإرهاب”.
