أعلن أبناء عزلة الضامر بمديرية باجل محافظة الحديدة النفير العام والجهوزية لرفد الجبهات والالتحاق بالتجنيد. وأكدوا في لقاء موسع اليوم تحت شعار "انفروا خفافا وثقالا" إستمرار الثبات والصمود في مواجهة العدوان ومخططاته. وندد مشائخ وأعيان وأبناء عزلة الضامر بجرائم العدوان واستمراره في حصار الشعب اليمني لما يقرب من العام الثالث على مرأى ومسمع من العالم دون أن يحرك ساكنا. وجددوا التأكيد على وقوفهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية واستعدادهم رفد الجبهات لصد الغزاة الطامعين دفاعا عن العرض والأرض. وأكد بيان صادر عن اللقاء أهمية الحفاظ على وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية وإفشال مخططات العدوان. فيما أكد نائب مدير مكتب الأوقاف فيصل الهطفي في اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والخطباء والمرشدين والقيادات الأمنية بالمديرية، أهمية اليقظة وتعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان. وأشار إلى خطورة المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن ما يتطلب تضافر الجهود والحشد والتعبئة لمواجهة العدوان.. دعيا الجميع وفي المقدمة خطباء المساجد إلى تكثيف التوعية بمواجهة العدوان ورفض الخنوع والاستسلام. وأشاد الهطفي بمواقف أبناء عزلة الضامر وصمودهم في مواجهة العدوان .. مؤكدا أهمية التفاعل مع حملة التجنيد الطوعي خاصة في جبهة الساحل دفاعا عن العرض والأرض.