أدانت وزارة الأوقاف والإرشاد جريمة اغتيال العلامة الحبيب عيد روس بن سميط إمام مسجد المحضار. واشار بيان صادر عن الوزارة حصلت وكالة الانباء اليمنية سبأ على نسخة منه ، إلى ان اغتيال العلامة بن سميط يكشف بوضوح حقد الجناة على الكوادر الوطنية والدينية المتسامحة والأصوات الرافضة لعقلية الغلو والتكفير ، فقد عُرف بن سميط إلى جانب اعتداله بوقفه الرافض للعدوان على اليمن . واعتبر البيان ان ما أقدمت عليه عناصر التكفير بإطلاق النار صوب الحبيب عيد روس وهو يصلي بمنزله بمدينة تريم ، جريمة مقيته ينبذها الشرع والعرف والأخلاق الإنسانية . ولفت البيان إلى ان هذه الجريمة ليست الأولى في حضرموت فقد تم اغتيال العلامة الحسين العيد روس في مدينة شبام حضرموت وهو في طريقه إلى المسجد منتصف عام 2001م. واضاف " أما على مستوى المحافظات الجنوبية المحتلة فإن الاغتيالات صارت واقع مشهود بين الحين والاخر منذ أن وطئت أقدام المحتلين تلك المحافظات، بهدف تمكين القاعدة وداعش من نشر الفوضى والاقتتال . ودعت وزارة الاوقاف في بيانها كافة العلماء والمرشدين إلى توحيد الخطاب الدعوي بكشف مخاطر الغزاة وفكرهم التكفيري وتوعية المجتمع برص الصفوف والدفاع عن كرامته وسيادته ودحر الغازي. كما دعت المجتمع الإسلامي الى إدانة هذه الجرائم التي تمارس بحق العلماء والعمل على كشف الفكر الدخيل على ديننا الإسلامي.