كشفت الحكومة الأردنية النقاب اليوم عن وجود خلية إرهابية جديدة مؤلفة من اعضاء من تنظيم القاعدة وجماعة أنصار الإسلام تخطط لضرب أهداف أميركية ومحلية في الأردن . ووجه المدعي العام العسكري الأردني محمود عبيدات تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية بحق 15 شخصا منهم 14 فارون من وجه العدالة وشخص واحد القي القبض عليه . وجاء في لائحة الاتهام ان كافة المتهمين ينتمون الى تنظيمي القاعدة وانصار الإسلام ، وقد اتحدت أرادتهم على ضرب المصالح الأميركية والإسرائيلية في شتى بقاع العالم واتفقوا على الاعتداء على السياح الأجانب وعلى رجال الأجهزة الأمنية في الأراضي الأردنية. ومن بين المتهمين 13 اردنيا من المتواجدين في إيران واثنان عراقيان يتزعمهم الملا كريكار مؤسس جماعة أنصار الإسلام وهو من اصل عراقي بالاضافة الى المحكوم عليه في الأردن احمد نزال الخلايلة الملقب بابي مصعب الزرقاوي الذي تولى عملية تشكيل مجموعة لتنفيذ أعمال إرهابية على الأراضي الأردنية . ويقيم الملا كريكار في النرويج كلاجئ منذ عام 1991 الا انه تم اعتقاله في هولندا بينما كان في طريقه الى النرويج ويجري التحقيق معه للاشتباه في ضلوعه في التهديدات بتنفيذ نشاطات جنائية وتحريض عرقي ضد الولاياتالمتحدة. ويحتجز الملا كريكار في هولندا بانتظار طلب تسليم من الاردن بتهمة تهريب المخدرات الا ان التقارير من لاهاي قالت الشهر الماضي ان عمان لم تقدم ادلة كافية ضده. ويعتقد ان الملا كريكار التقى في منتصف 2002 بالاردني الهارب ابو مصعب الزرقاوي في كردستان حيث تم الاتفاق على تزويد اعضاء الجماعة بالأسلحة والمواد اللازمة لتصنيع المتفجرات، طبقا للائحة الاتهام الأردنية التي قدمت اليوم. وكالة الانباء اليمنية (سبأ)