ناقشت أمسية رمضانية بمحافظة ريمة، بحضور المحافظ حسن عبدالله العمري، الأوضاع الخدمية بالمحافظة، والسبل الكفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار وتماسك الجبهة الداخلية ورفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم. وتطرقت الأمسية التي شارك فيها يحيى المؤيد وأعضاء المكتب التنفيذي ومدراء المديريات والعلماء وممثلي المكونات السياسية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، إلى آلية تحصيل وتوريد الإيرادات ومنها الزكاة. وأكدت على أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني في مواجهة العدوان ورفد جبهات العزة والكرامة. وفي الأمسية أشار محافظ ريمة إلى أهمية الأمسيات الرمضانية للاطلاع على الأوضاع في المحافظة ومديرياتها والصعوبات التي تواجه سير العمل .. مؤكدا أن الجميع معني بعملية التنمية المحلية والحفاظ على الأمن ومعالجة كافة القضايا. ولفت إلى أهمية تلمس احتياجات المواطنين خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والتنسيق لمعالجة الصعوبات لتوفير الخدمات للمواطنين .. حاثا على الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتها تقديرا وعرفانا بتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن. ودعا المحافظ العمري العلماء إلى المشاركة في الدعوة للتصالح والتسامح ودعوة المغرر بهم للعودة إلى الصف الوطني كمواطنين صالحين. وقال " هناك مبادئ وأسس ضرورية، منها تعزيز التلاحم بين أبناء الوطن وتعزيز قيم التسامح والتصالح ومعالجة الإختلالات والترفع عن المكايدات الضيقة التي لا تخدم سوى قوى العدوان". وألقيت في الأمسية كلمات أكدت أهمية تلمس احتياجات المواطنين ومعالجة قضاياهم خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار. وأشارت الكلمات إلى أهمية استمرار الحشد والتعبئة لرفد الجبهات بالرجال والعتاد حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين من أرض الوطن.