اطلع المبعوث الخاص لوزارة خارجية مملكة السويد إلى اليمن وليبيا السفير بيتر سيمنبي اليوم، على حجم الدمار في مبنى مكتب رئاسة الجمهورية والقصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء جراء قصف طيران العدوان الأمريكي السعودي. وخلال الزيارة التقى المبعوث السويدي بعدد من المواطنين في تلك المناطق الذين قدموا له إفادات عن هول الجريمة ومدى بشاعتها بقصف منشآت مدنية خدمية تقع في مناطق حيوية مكتظة بالسكان، وكذا استهداف الطواقم الطبية التي هرعت لإسعاف الجرحى بعدة غارات. وأعرب المبعوث السويدي عن أسفه لحجم الدمار في مباني مدنية ومقرات حكومية .. معتبرا ذلك أمر غير مبرر ومخالف للقانون. فيما أوضح رئيس دائرة السلطة المحلية بمكتب رئاسة الجمهورية قاسم الحوثي الذي رافق السفير السويدي، أن استهداف مقرات حكومية وخدمية في أوقات الدوام الرسمي وفي ذروة ازدحام هذه المنشآت بالمواطنين يعبر عن إجرام قوى العدوان الأمريكي السعودي. وأشار إلى أن الهدف من هذا القصف هو ترويع المواطنين وتعطيل مؤسسات الدولة عن تقديم خدماتها لأبناء الشعب اليمني .. مؤكداً أن كل من شارك في هذه الجرائم يجب أن يحال إلى المحاكمة. ودعا قاسم الحوثي السويد إلى الاضطلاع بدورها في الهيئات الدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن والعمل على رفع الظلم عن الشعب اليمني والدفع في اتجاه فتح تحقيق دولي في جرائم العدوان بحق الشعب اليمني.