اعتبر الناطق الرسمي بأسم الخارجية الايرانية 'بهرام قاسمي' الاجتماع الثلاثي لقادة ايران و روسيا وتركيا خطوة الي الامام للسلام والامن والاستقرار في سوريا . وقال: لازال الحل الدبلوماسي هو الوحيد للازمة السورية. وبين قاسمي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين فيما يتعلق بأجتماع طهران الثلاثي، انه استمرارا لاجتماعات اجريت علي مستوي الخبراء و وزراء خارجية كل من ايرانوروسيا وتركيا ..مضيفا ان الوصول لحل قضية مزمنة مثل سوريا لايمكن معالجتها باجتماع واحد وان الطرق الدبلوماسية هي السبيل الوحديد لحلها . واضاف من المؤكد ان اجتماع طهران يستطيع المساعدة في استقرار السلام والامن في سوريا متمنيا ان يكون مفيدا لشعوب المنطقة وسوريا. وفيما يتعلق بالاتفاق النووي والمقترحات الاوروبية بهذ الشأن قال قاسمي: فيما يخص التعاون اللاحق بين ايران واروبا فهناك منذ عدة اشهر زيارات ومقترحات تم طرحها وهي قيد الدراسة. واضاف الناطق بأسم الخارجية نأمل ان نصل الي نتائج جيدة مع الاوروبيين خلال الفترة المتبقية وان يجتازوا الامتحان بتفوق ويؤمنوا المصالح الايرانية . على صعيد اخر أكد قاسمي أن سورية حققت انتصارا كبيرا وثمينا على الارهاب وهي ومن ورائها محور المقاومة سيقفون دائما في وجه المؤامرات الأمريكية والغربية. وأوضح قاسمي في تصريح تلفزيوني أنه بعد سنوات من الهزائم التي تلحق بالإرهابيين في سورية والعراق والمنطقة لا تزال الولاياتالمتحدة وبعض دول المنطقة الداعمة لتنظيم “داعش” الارهابي تأمل في تحقيق أحلامها السابقة وتحاول اضعاف الدولة السورية لكنها ستفشل بالتأكيد في تحقيق مآربها طالما أن سورية والمقاومة تمتلكان الإرادة القوية للوقوف في وجه المؤامرات الغربية. ولفت إلى أن القمة الثلاثية التي ستضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وتعقد في السابع من الشهر الجاري في طهران تهدف بالدرجة الأولى إلى متابعة تطورات الوضع في سورية والمنطقة بشكل عام وتعزيز التعاون لتحقيق الأمن والسلام. وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة العراقية أكد قاسمي حرص إيران على استتباب الأمن والاستقرار وحماية السيادة الوطنية في العراق وأن يكون أي قرار يتخذ نابعا من إرادة الشعب العراقي وقال: “نحن سنتعامل مع أي حكومة عراقية من منطلق الاحترام كممثل للشعب العراقي الصديق”. وأكد قاسمي ضرورة عدم تدخل أمريكا في الشأن الداخلي العراقي مبينا أن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة سبب رئيسي لزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة القلاقل والتوترات فيها.