نظم عمال وموظفو مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية اليوم أمام مكتب الأممالمتحدةبالحديدة وقفة إحتجاجية للتنديد بإستمرار العدوان والحصار على ميناء الحديدة منذ أكثر من ثلاث سنوات. ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها عدد من قيادات المؤسسة ورئيس نقابة عمال الميناء علي راجح اللافتات المنددة باستمرار الحصار على ميناء الحديدة من قبل تحالف العدوان على مرأى ومسمع من دول العالم ومجلس الأمن. وحمل المشاركون المجتمع الدولي والأممالمتحدة المسؤولية الكاملة بصمتهم إزاء استمرار جرائم العدوان وما يفرضه من حصار فاقم من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني. ودعوا الأممالمتحدة وأحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني بالضغط على دول العدوان إيقاف عدوانها ورفع الحصار الجوي والبحري والبري ودفع مرتبات الموظفين المتوقفة منذ أكثر من سنتين بما يخفف معاناة المواطنين وسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف التدهور الاقتصادي الذي يمر به الشعب اليمني جراء العدوان والحصار. وأدان عمال وموظفو المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر في بيان صادر عن الوقفة استمرار فرض دول العدوان للقيود على دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية والمشتقات النفطية والأدوية إلى ميناء الحديدة. وأشار البيان إلى أن الموانئ تستقبل نحو ٧٠ بالمائة من الإحتياجات الأساسية والضرورية للشعب اليمني رغم الصعوبات التي تمر بها عملية دخول السفن جراء التفتيش. ودعا البيان الأممالمتحدة ومجلس الأمن إلزام دول تحالف العدوان السماح بدخول السفن التي تحمل المواد الضرورية والإغاثية والمشتقات النفطية وتسهيل مرورها دون عرقلة بالنظر إلى ما تركه الحصار المفروض جوا وبحرا على الموانئ والمطارات من آثار كارثية على المدنيين وتدهور في المستوى المعيشي والصحي والاقتصادي. وأكد البيان أن تصعيد دول تحالف العدوان الأخير على الحديدة فاقم الوضع الإنساني والصحي وفرض التهجير القسري للمواطنين من خلال قطع خطوط طرق إمدادهم بالمواد الغذائية والمشتقات النفطية والتي ارتفعت تكاليف وصولها إلى الأسواق وأسعارها وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين. وقد سلم المشاركون في الوقفة مكتب الأممالمتحدةبالحديدة مذكرة موجهة لأمين عام المتحدة تتضمن مطالبهم المعبرة عن معاناة الشعب اليمني.
