دشنت المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي اليوم بالإصلاحية المركزية بالعاصمة صنعاء مشروع اعادة تأهيل وترميم المدرسة والفصول الدراسية ومعمل الحاسوب بالتعاون مع مصلحة التأهيل والإصلاح وبالتنسيق مع مؤسسة سويا للتنمية وحقوق الإنسان. وفي افتتاح المشروع الذي يأتي في إطار مشروع النهوض بأوضاع السجون الممول من الحكومة الهولندية أشاد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بالدور الكبير الذي تقوم المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي في إصلاح المنظومة العقابية في اليمن والعمل الجاد والمستمر على مؤامتها للمعايير الدولية بالتعاون مع المصلحة. وقال إن أعادة تأهيل المدرسة الخاصة بالأحداث وتزويدها بمعمل للحاسوب من قبل المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي وحكومة هولندا عملا مهما جداً وله نتائج مستقبلية كبيرة في تعليم الأحداث وتعليم كبار السن "محو الأمية". من جانبه أكد مدير الإصلاحية المركزية بالعاصمة العميد محمد المأخذي على الدور الكبير الذي ستلعبه المدرسة في تمكين من يرغب بمواصلة تعليمه الأساسي والثانوي حتى الجامعة.. معرباً عن شكر الإصلاحية للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ومكتبها الإقليمي لما قدمته من خدمات ملموسة للإصلاحية المركزية في مختلف المجالات. بدوره أكد مستشار المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي عادل دبوان الشرعبي أن المنظمة ستواصل خلال العام القادم دعمها للبنى التحتية للسجون والإصلاحيات في محافظات الجمهورية بموجب الاتفاقية المواقعة بين المنظمة والمصلحة وبما يجعل من الإجراءات المتبعة في تلك الإصلاحيات مواكبة للمعايير الدولية في إطار النهوض بأوضاع السجون. حضر التدشين مدير عام الرعاية والتأهيل والإصلاح بالمصلحة العميد عبدالله الحكيم ورئيس اللجنة الفنية لبرنامج عدالة الاطفال بوزارة العدل آمال الرياشي و رئيس هيئة التنسيق للمنظمات الأهلية لرعاية حقوق الطفل عبده صلاح الحرازي.