اختتمت بصنعاء اليوم فعاليات الدورة التخصصية لاركانات القوى البشرية في الوية وكتائب حماة الساحل الغربي، التي نظمت برعاية قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة . وفي حفل الاختتام الذي حضره مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء علي الكحلاني ورئيس هيئة القوى البشرية اللواء ركن طيار يحيى الغبيسي ورئيس هيئة الاسناد اللوجيستي اللواء صالح الشاعر، القى نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي كلمة أشار فيها إلى اهمية التدريب والتأهيل في تنمية قدرات المقاتلين وصقل مهاراتهم العسكرية . وأكد الموشكي اهتمام قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بالتدريب والتأهيل باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق الانتصار ورفد جبهات القتال بالكوادر المدربة والمؤهلة لخوض مختلف الاعمال القتالية بكفاءة واقتدار. وقال الموشكي "ان الأرض اليمنية لم ولن تقبل بأن يدنسها الغزاة والشعب اليمني معتدى عليه ، ونقاتل من اجل قضية عادلة وهذا سر صمودنا وثباتنا وسنبقى على ذلك العهد ولن نفرط في دماء شهدائنا وجرحانا". واضاف "ان أبناء تهامة اثبتوا قوة وصلابة في مواجهة العدوان والمرتزقة وهو دور مشرف لكل أبناء تهامة الذين جعلوا من الساحل مقابر حتمية للغزاة والمرتزقة". واردف بالقول " نقول لدول العدوان لقد أخطأتم في حساباتكم فشعبنا اقوى وأقدر مما تتصورون ولن يقبل شعبنا بغير العزة والكرامة واستقلال القرار". ولفت نائب رئيس هيئة الأركان إلى أن وطننا يقف أمام تحديات كبيرة تضع الجميع وفي المقدمة منتسبي القوات المسلحة واللجان الشعبية أمام مسئوليات تتطلب العمل بهمة عالية وإرادة قوية في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته. وشدد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ برامج وخطط التدريب بكافة مستوياته ولما من شانه رفد الجبهات بما تحتاجه من تخصصات قتالية ، حاثا الجميع على العمل بروح الفريق الواحد حتى تحقيق النصر. من جانبه استعرض مسئول القوى البشرية لكتائب الوية حماة الساحل الغربي في كلمة له مقررات الدورة ، وما اكتسبوه من علوم ومهارات قتالية خلالها . فيما اكدت كلمة الخريجين القاها الملازم محمد البرعي ، حرصهم على عكس ما تلقوه من معارف وتدريب في الميدان ، وانهم سيجعلوا من الساحل الغربي محرقة للغزاة والمحتلين .