سيرت مؤسسة العلم والعمل للتنمية الخيرية اليوم قافلة العدالة الرابعة لأسر المرابطين في الجبهات بصرواح بمأرب بالتنسيق مع تنظيم مستقبل العدالة. وخلال تسيير القافلة التي انطلقت من مديرية جهران بمحافظة ذمار .. أشار عضو الأمانة العامة لتنظيم مستقبل العدالة فؤاد الراشدي إلى أن القافلة تتضمن 250 سلة غذائية وملابس شتوية، بما يعزز من صمود المرابطين من الجيش واللجان الشعبية في ساحات الوغى. وأوضح أن القافلة التي تستهدف أسر المرابطين بجبهات العزة والكرامة تأتي استشعارا بالمسئولية في ظل استمرار العدوان والحصار .. لافتا إلى أهمية تسيير قوافل العطاء لأسر المرابطين الذين يدافعون عن الوطن وأمنه واستقراره لمواجهة العدوان. ولفت الراشدي إلى أن القافلة أقل ما يمكن تقديمه للمرابطين في الجبهات وأسرهم نظير تضحيات رجال الرجال وما يسطرونه من ملاحم بطولية في جبهات العزة والكرامة من أجل الحرية والإستقلال والسيادة والاستقرار. وشدد على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والمرابطين ورعايتهم .. داعيا الجميع إلى تعزيز التكالف المجتمعي ودعم الجبهات ورفدها بالمال والرجال والعتاد. من جانبه أكد مدير مديرية جهران العقيد إسماعيل العزي أهمية تقديم الدعم لأسر المرابطين في جبهات العزة و الكرامة والذين يلقنون العدو أقسى الدروس ويسطرون أروع الملاحم البطولية والانتصارات في مختلف الجبهات . وأشار إلى أهمية تسيير القوافل الغذائية لرجال الجيش و اللجان الشعبية أو أسرهم الذين يقدمون فلذات أكبادهم فداء للوطن وعزته .. معتبرا استمرار قوافل العطاء رسالة للعدو بصمود اليمنيين وتكاتفهم في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر. وأشاد العزي بجهود مؤسسة العلم والعمل وتنظيم مستقبل العدالة في دعم الجبهات والاهتمام بالمرابطين ورعاية أسرهم. فيما أشار رئيس فرع مجلس التلاحم القبلي بمديرية جهران صالح ناجي الجبري وعصام محسن عمر عن المشائخ والأعيان بالمديرية إلى أهمية توحيد الجهود لمواجهة العدوان وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي بما يعزز تماسك الجبهة الداخلية. وأكدا أهمية دعم الجبهات بالمال والرجال وبذل الغالي والنفيس في سبيل عزة وكرامة اليمنيين .. وشددا على ضرورة رعاية أسر المرابطين والشهداء والجرحى . ونوه الجبري وعمر بدور تنظيم مستقبل العدالة والعطاء السخي الذي يقدمه من خلال تسيير القافلة تلو الأخرى لجبهات العزة وأسر المرابطين في مختلف الجبهات . وأعربا عن أملهما من الأحزاب والقوى السياسية والميسورين والمشائخ والأعيان في مختلف المناطق تقديم الدعم والرعاية لأسر الشهداء والجرحى والمرابطين ورفد الجبهات بالمال والرجال.
