أعلن حزب "حركة مجتمع السلم" الإسلامي تقديم رئيسه، عبد الرزاق مقري، مرشحا له في الانتخابات الرئاسيات الجزائرية، المقرر إجراؤها في 18 أبريل المقبل. وكان هذا الحزب من مدعمي الرئيس بوتفليقة عند وصوله إلى السلطة قبل أن يتخلى في 2012. وقرر أبرز حزب إسلامي في الجزائر "حركة مجتمع السلم" المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل 2019. وجاء هذا القرار "بأغلبية" ساحقة من قبل أعضاء "مجلس الشوري" في الحزب الإسلامي، حسب أحد مسؤوليه عبد الله بوعاجي، الذي أوضح أن "حركة مجتمع السلم" رشحت لهذه الانتخابات عبد الرزاق مقري. وتقدم حركة مجتمع السلم نفسها بكونها حركة اسلامية "معتدلة"، وكانت دعمت بقوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة داخل الائتلاف الحكومي الذي كان شكله قبل الابتعاد عنه منذ 2012. وتنتهي ولاية بوتفليقة الذي يقود الجزائر منذ 1999، في 28 أبريل 2019، إلا أن أنصاره يدعونه من جديد للترشح لولاية خامسة. وتنتهي مهملة تدقيم الترشيحات في منتصف ليل 3 مارس. وكانت وزارة الداخلية الجزائرية نشرت الاثنين 20 يناير قائمة تضم 32 طلب ترشح لهذه الانتخابات، كل أصحابها من الرجال، وتسعة منها لرؤساء أحزاب سياسية.