أعرب رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، عن ألمه وحزنه الكبير بوفاة عضو المجلس السياسي الأعلى المناضل ناصر ناصر النصيري أمين عام الجبهة الوطنية الذي انتقل إلى جوار ربه فجر اليوم عن عمر ناهز ال 70 عاما قضى جله في خدمة وطنه وامته . واعتبر رئيس الوزراء رحيل المناضل النصيري، الذي حال العدوان دون سفره للعلاج في الخارج، بالخسارة الفادحة للوطن وأبنائه، الذين فقدوا سياسيا حكيما ومناضلا مقداما وصاحب مواقف ثابته وغير متلونة ومخلصا ومحبا لوطنه وشعبه. ونوه بمسيرة الفقيد الزاخرة بالكفاح الوطني وبالعطاء وصلابة الموقف والانتماء للوطن والتي ختمها بموقفه الصلب وتمترسه مع شعبه في مواجهة العدوان الغاشم. وقال " جمعتني لقاءات عديدة مع المناضل النصيري، الذي كان دوما مفعما بالمعنويات العالية وتشغله القضية الوطنية التي كانت حاضرة بقوة في أقواله وأفعاله، وفي زيارتي الأخيرة له في المستشفى العسكري وجدته برغم معاناته من المرض على عهده شامخا وقويا ". وأكد رئيس الوزراء أن الفقيد هامة وطنية ومثالا للسياسي الحر والشريف الذي أكد بمواقفه السياسية قوة انتمائه إلى وطنه الذي ظل يكافح إلى أن وافته المنية من أجل أن يراه حرا عزيزا وكريما. وتوجه رئيس الوزراء بتعازيه الحارة وعظيم مواساته إلى نجلي الفقيد الشيخ نشوان والشيخ احمد وإخوانهما وبقية أفراد الأسرة وكافة آل النصيري والوطن عامة بهذا المصاب الجلل ..مبتهلا إلى المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد روحه بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويعصم قلوب الجميع بالصبر والسلوان. " إنا لله وإنا إليه راجعون ".
