خرج الآلاف من أنصار حزب الشعب الجمهوري الاشتراكي الديمقراطي المعارض في تركيا في مظاهرات احتجاج امس الاثنين في مقاطعات البلاد ال81 لإدانة الاعتداء الذي تعرض له زعيم الحزب كمال كليجدار أوغلو الأحد . وشهدت مدينتي اسطنبول وإزمير -ثالث مدن البلاد- على وجه الخصوص مشاركة حاشدة لتنديد بالاعتداء ومن يقف وراءه. و اتهم نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، يلدريم كايا، الذي كان يرافق زعيم المعارضة عندما وقع الاعتداء، حزب العدالة والتنمية بالتحريض على زعيم المعارضة، وطالب بإستقالة وزير الداخلية سليمان سويلو. كان كليجدار أوغلو يشارك يوم الأحد في جنازة جندي سقط في اشتباكات مع مسلحين أكراد عندما تعرض لاعتداء من قبل العديد من المشاركين في الجنازة . وقال كليجدار أوغلو لوسائل إعلام تركية "لقد كان هجوما مخططا، وكانت الإجراءات الأمنية غير كافية". ومن جانبه، أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك ، الاثنين أن المشتبه به الرئيسي في الهجوم -الذي تم اعتقاله صباح الاثنين- هو عضو في حزبه، وطالب بطرده.