ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن مندوب مصر الدائم لدى الاممالمتحدة أحمد أبوالغيط أن الهدف من وراء هذا التحرك العربى هو العمل على دفع مجلس الامن لتولى مسئولياته تجاه حفظ الامن والسلم الدوليين وهى المهمة التى تفرض عليه العمل الفورى لوقف الممارسات الاسرائيلية فى رفح والتى ينتج عنها تشريد آلاف الفلسطينيين . وأضاف ابو الغيط أن المشاورات الاولية مع الدول المختلفة أكدت على تضامن عدد كبير من الدول مع التوجه العربى الجديد ورفضها لسياسة القمع الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى خاصة مايحدث فى رفح . وأوضح أبوالغيط ان الممارسات الاسرائيلية الاخيرة من شأنها أن تؤدى الى مزيد من التدهور فى الموقف مؤكدا انها لاتخدم بأى حال من الاحوال السلام بل على العكس فهى تسمم الاجواء وتجهض كل الفرص التى يعمل المجتمع الدولى على خلقها لدفع عملية السلام ووضعها فى مسارها السليم . ومن المقرر ان تتقدم المجموعة العربية بمشروع قرار لمجلس الامن يتضمن التأكيد على ضرورة احترام اسرائيل لمعاهدة جنيف الرابعة باعتبارها دولة احتلال وادانة المجلس الكاملة لسياسة تدمير المنازل الفلسطينية فى رفح والتحذير من اعلان الحكومة الاسرائيلية عن خطط جديدة فى هذا الاتجاه كما يتضمن الاشارة الى ضرورة وقف اسرائيل لهذه الممارسات ووقف اعمال العنف واحترام القانون الدولى الانسانى . وقد بدأت المجموعة العربية بعقد لقاءات مع سفراء دول بنين والباكستان وشيلى والبرازيل وانجولا والفلبين أعضاء دول عدم الانحياز من اعضاء المجلس لتناول عناصر التفكير العربى وطلب تأييد هذه الدول للتحرك من اجل الدفاع عن اوضاع الفلسطينيين فى رفح . سبا