وأوضح المصدر ان هذه العناصر قامت بارتكاب أعمال مخلة بالأمن والاستقرار ، وخارجة عن الدستور والنظام والقانون ، تمثلت في الاعتداء على أفراد الأمن والقوات المسلحة مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد منهم ، والاعتداء على المؤسسات الحكومية في المديريات ومنع الموظفين من أداء واجباتهم ، بالإضافة الى تحريض المواطنين على عدم دفع الزكاة الواجبة للسلطة المحلية . وقال المصدر الامني إن تلك العناصر قامت ايضا باقتحام المساجد بقوة السلاح والاعتداء على خطباء المساجد وأئمتها والإساءة إلى دور العبادة والاعتداء على المصلين ، وإنزال علم الجمهورية اليمنية من المباني والمنازل ورفع أعلام أخرى لجهات خارجية ، الى جانب الترويج لأفكار مضللة ومتطرفة وهدامة وإثارة النعرات العنصرية والمذهبية والطائفية ، بهدف الإساءة إلى الوطن واستقراره ووحدته الوطنية. وأشار الى ان العناصر الخارجة عن القانون دفعت ببعض العناصر من الشباب المغرر بهم إلى دخول المساجد أثناء صلاة الجمعة وترديد شعارات تتنافى مع رسالة المسجد ودوره في الوعظ والإرشاد وتسيء إلى اليمن وتلحق الضرر به بدوافع ودعم خارجي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا..مؤكدا ان تلك العناصر دفعت مبالغ مالية للشباب الذين يتم التغرير بهم للقيام بتلك الأدوار وبتمويل خارجي. وقال المصدر إن الأعمال التي أقدمت عليها تلك العناصر المخلة بالأمن والخارجة على القانون قد دفعت الحكومة إلى اتخاذ مجموعة من الخطوات بدءاً بالحوار مع قيادات تلك العناصر وعلى رأسها المدعو/ حسين بدر الدين الحوثي لإقناعهم بالعدول عن تلك الأعمال الخارجة عن الدستور والنظام والقانون والمخلة بالأمن والاستقرار. وتابع قائلاً : غير أن تلك القيادات استمرت في ارتكاب الأعمال المخلة بالأمن وتنفيذ مخططاتها الهادفة إلى شق الصف الوطني والإساءة للوحدة الوطنية. وإثارة النعرات العنصرية والمذهبية التي يرفضها شعبنا بكل فئاته بما في ذلك الفئة التي ينتمي إليها المدعو حسين الحوثي تلك الشريحة التي كان لمواقفها الوطنية والثورية المشرفة دوراً في تأسيس النظام الجمهوري والدفاع عن الوحدة اليمنية وتجسيد الوحدة الوطنية على الدوام. وأوضح المصدر أنه وبإزاء إصرار تلك العناصر الخارجة عن القانون على ممارسة أعمالها الضارة بالأمن والاستقرار والوحدة الوطنية قامت أجهزة الأمن بالتعاون مع وحدات من القوات المسلحة بمحاصرة تلك العناصر في مديرية حيدان وبالتعاون مع المواطنين الشرفاء الرافضين لفكر وارتهان تلك العناصر. وأكد ان أجهزة الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة مازالت تطوق تلك العناصر لضبطهم وإحالتهم إلى العدالة. وذكر المصدر أن تلك العناصر قد كانت شريكة في إثارة فتنة الحرب والانفصال صيف عام 1994م كما كان لها دوماً موقفها العدائي من الثورة والجمهورية.. وأضاف وها هي اليوم تلك العناصر تكرر نفس الموقف المعادي للنظام الجمهوري والوحدة اليمنية المباركة. واختتم المصدر تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير إلى كافة المواطنين في محافظة صعده على تعاونهم مع أجهزة السلطة المحلية وقوات الأمن ورفضهم لكل الممارسات التي تقوم بها تلك الفئة الضالة وأفكارهم المضللة الهدَّامة