تستأنف لجنة الحوار الفكري المشكلة من عدد من أبرز العلماء والمكلفة من قبل فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بأجراء حوار مع المغرر بهم من أتباع المتمرد المدعو حسين بدر الدين الحوثي اليوم جلسات حوارهاالتى ستشمل ما يقدر ب 220شابا ممن وقعوا ضحية التعبئة الدينية الخاطئة . وأكد القاضي حمود الهتار رئيس لجنة العلماء المكلفة بالحوار "أن ثمة تفاؤل لدي كل أعضاء اللجنة في أن تشهد الجلسات القادمة مع أولئك الشباب المغرر بهم نتائج إيجابية يكون من شأنها أعادتهم الى جادة الصواب وأزاله ما علق في أذهانهم من أراء متطرفة نتيجة التعبئة الدينية الخاطئة التى آصلها لديهم الخطاب الديني المتشدد للمدعو حسين بدر الدين الحوثي ". وقال رئيس لجنة الحوار في حديث ل سبأنت "أن أخر جلسة من جلسات الحوار شهدت اصرار المغرر بهم من أتباع المتمرد الحوثي على معتقداتهم المشوشة وآرائهم المتطرفة إلا أن ذلك لا يعني فشل الحوار وأنما يعني حاجته الى مزيد من الوقت كون المستهدفون من الحوارتعرضوا لتعبئة دينية خاطئة لفترة طويلة من الزمن . وأشار الى أن" المسألة مسألة وقت فقط" وأن لجنة الحوار المكلفة بأجراء الحوارنجحت في تقويم التوجهات الفكرية لعدد سابق من المغرر بهم من أتباع حسين الحوثي. وحول طبيعة الحوار الذي تجربه اللجنة المكلفة بالحوار مع المغرر بهم من أتباع المدعو حسين بدر الدين الحوثي قال القاضي الهتار" لقدعقدت اللجنة المكلفة جلسات عدة في العاصمة صنعاء مع اتباع المتمرد الحوثي والبالغ عددهم 220شخصا وقامت بتشخيص المشكلات الفكرية التى يعاني منها هؤلاء الشباب بعد سماع آرائهم والإطلاع على المحاظرات المنسوبة لحسين بدر الدين الحوثي وعددها "43" محاظرة . وأضاف " ووضعت اللجنة جدولا أعمال الحوار تضمن أجراء النقاش حول مقتضيات الأيمان بالله ورسوله وأصول تفسير القرآن الكريم ، ومكانة السنة في الإسلام، والولاية العامة ، والتطورات الدستورية والقانونية ، والموقف من صحابة رسول الله " ص"، والوحدة الوطنية وخطورة العصبية الطائفية والسلالية والقبلية عليها، والفقه وأصوله ، والخلط بين مفاهيم الزيدية والاثنا عشرية ، والشورى والديمقراطية ، والتعبئة الخاطئة ، وشبهة التواجد الأمريكي ، والشعارات التىتردد في المساجد ". وأكد القاضي الهتار ,أن الجلسات القادمة من الحوار كفيلة بتحقيق النجاح المنشود في مناهضة التطرف والغلو والتعبئة الدينية الخاطئة بخطاب ديني مماثل يرتكز على الوسطية والتوضيح لمقاصد الشريعة والحوار . سبأنت