وقد تحدث الاخ الرئيس الى الاخوة الضباط والصف والجنود افراد المعسكر وهنأهم بأعياد الثورة اليمنية.. مشيداً بذلك الدور العظيم الذي اضطلعت به قواتنا المسلحة والامن في الانتصار لارادة الشعب في الثورة والتحرر من حكم الاستبداد الامامي الكهنوتي والاستعمار،وحيث كان ابناء القوات المسلحة والامن في طليعة مناضلي الحركة الوطنية ومن دافعوا عن النظام الجمهوري وتحقيق الاستقلال والوحدة والدفاع عنها.. مشيراً الى ما قطعته مسيرة البناء والتحديث في قواتنا المسلحة والامن من أشواط متقدمة في اطار تجسيد الهدف الثاني من اهداف الثورة اليمنية. وأكد فخامته القيادة بالبناء النوعي الحديث الذي يرتقي بمستوى المقاتلين ويعزز من قدراتهم على اداء واجباتهم بأعلى قدر من الكفاءة والاقتدار، مشيراً الى ضرورة الاهتمام المستمر بجوانب التدريب العملي وعلى مختلف صنوف الاسلحة وتنفيذ المشاريع التكتيكية ومشاريع الخارطة والتي تكسب المقاتلين معارف ومهارات قتالية عالية. مشددا على أن التدريب العالي والجيد يفرض على المقاتلين الكثير من العرق والدماء في ساحات المعارك وأثناء أداء الواجب . وقال: لقد أثبتت الأحداث بان المقاتل الذي يمتلك مهارات وتدريباً عالياً هو الذي يستطيع تنفيذ مهامه وواجباته باقتدار عالي وبأقل الخسائر، مؤكداً بان القيادة ستظل تولي القوات المسلحة والامن كل الاهتمام والرعاية والارتقاء بمستوى منتسبيها اعداداً وتأهيلاً ومعيشياً وبما يكفل لهم اداء واجباتهم بكفاءة وتحت مختلف الظروف.. متمنياً لافراد المعسكر النجاح والتوفيق ولما فيه خدمة الوطن. كما زار فخامة الاخ الرئيس الكلية الحربية، واطلع على صالة المشبهات الاليكترونية للرماية، التي زودت بها الكلية لتدريب منتسبيها على الرماية وفقا لاحدث الاجهزة والوسائل الحديثة.. وشاهد جزءا من عروض الرماية بمختلف الاسلحة الخفيفية والمتوسطة والتى نفذها بكفاءة ومهارة عدد من منتسبي الكلية. وتشتمل صالة المشبهات على تجهيزات الكترونية حديثة للتدريب على الرماية الدقيقة بشتى انواع الاسلحة واكساب المهارات القتالية للمتدربين ووفقا لاحدث التجهيزات والوسائل التدريبية والتعليمة المتطورة . وقد اشاد الاخ الرئيس بمستوى التدريب مشيرا الى ما تحقق من قفزة نوعية في مجال البنا العسكري الحديث .