وتهدف الندوة، التي تنظمها الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بالتعاون مع محافظة الحديدة ومركز التراث العالمي باليونسكو، إلى رفع مستوىالوعي باهمية الحفاظ على المدينة، وتحفيز الأجهزة الرسمية والشعبية واطلاعهم على الوضع الحرج والحساس للمدينة، الواقعة ضمن قائمة التراث العالمي، باتجاه دعم الدولة للحفاظ عليها وإحاطتها بالمشاريع الاقتصادية، وترميم وإعادة تأهيل وتشغيل السوق القائم ورفع مستوى الخدمات فيه. وذكر الأخ أحمد السياغي مدير عام العلاقات والتعاون الفني بالهئية، ان الندوة التي تعقد في الفترة 13-15 ديسمبر، ستركز على قيمة وأهمية تراث مدينة زبيد التاريخية وتاريخها التراثي والاثري والثقافي والمخطوطات وطرق المحافظة عليه. وقال "إن الندوة التي ستعقد تحت شعار "انقاذ مدينة زبيد مرهون بتعاون الجميع" تتناول القضاياالتفصيلية ذات العلاقة بتاريخ المدينة في قائمة التراث العالمي وحالتها الراهنة، والجهود الوطنية للحفاظ على وضعهاالاجتماعي والاقتصادي من ناحية، ومدى ارتباطه باستراتيجيات إنقاذها كتراث عالمي من جهة أخرى. وأضاف السياغي، ستنظر الندوة في الجهود الدولية والإطار القانوني للحفاظ علىالمدينة، وأسس ومبادئ تطوير مخططها العمراني، ولائحتها التنظيمية، بالإضافة إلى استعراض تجربتي مدينة حلب السورية وشبام حضرموت، فيما يتعلق بمشاريع البنى التحتية والحرف التقليدية . وستصاحب الندوةأمسية فنية وثقافية حول التراث التهامي.