وتوقع الاخ ابراهيم العدوفي سفير اليمن لدى الاردن, ان تسفر الاجتماعات عن التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين الشقيقين, تشمل مجالات البريد والاتصالات وتبادل الخبرات في المناطق الحرة والتدريب المهني والعدل,الى جانب تجديد البروتوكولات والبرامج التنفيذية في قطاعات التعليم العالي والصحة والثقافة. كما توقع العدوفي في حديث لصحيفة " الدستور" الاردنية نشرته في عددها اليوم ان تدرس الاجتماعات بشكل جدي امكانية إنشاء شركات يمنية اردنية مشتركة في جوانب التسويق الزراعي وقطاع البنوك والمستشفيات، الى جانب الاطلاع على التجربة الاردنية في الجوانب الاستثمارية وقطاع رجال الاعمال والسياحة وغيرها من المجالات الاخرى. وفيما يخص امكانية توقيع اتفاقية تجارة حرة بين اليمن الاردن خلال هذه الاجتماعات قال العدوفي, حتى الآن لا توجد اتفاقية تجارة حرة بين البلدين الشقيقين, ولا يتوقع ان تخرج هذه الاجتماعات باتفاق بهذا الشأن.. لكنه اشار في نفس الوقت الى انه سيكون هناك تعاون واسع مع قطاع رجال الاعمال والتجار حول مختلف القضايا والمجالات. وأعلن ان أهم ما سيتم انجازه على أرض الواقع من اتفاقيات اللجنه هوماتم الاتفاق عليه بين الجانبين فيما يخص تأسيس "الجامعة اليمنية الأردنية " حيث تم الاتفاق على انشائها باشراف حكومي ورأس مال خاص من البلدين, بحيث يكون مقرها اليمن, بغرض تدريس كافة الاختصاصات الجامعية وتحديدا تلك التي يتطلبها السوق اليمني.. مشيرا الى انه تم التوقيع رسميا على انشاء الجامعة، وتقوم جهات مختصة من البلدين على دراسة التفاصيل التنفيذية للمشروع. ووصف السفير العدوفي العلاقات الثنائية اليمنية الاردنية, بأنها علاقات مميزة, وتتابع بشكل دائم من قبل القيادتين السياسيتين في البلدين، حيث يسعى فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح وجلالة الملك عبدالله الثاني دوما الى تطوير هذه العلاقات من خلال التوجيهات المستمرة لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات.. موضحا بان هذه التوجيهات تنعكس باستمرار على زيادة مختلف اوجه التعاون بين البلدين وكذلك استمرارية التنسيق الدائم حول كل القضايا العربية والاقليمية.