وخلال اللقاء الذي ضم رجال أعمال ورؤساء شركات روسية مهتمة بالصناعات السمكية تحدث الأخ وزير الثروة السمكية عن الإمكانيات الاستثمارية المتاحة في مجال الأسماك ورحب بالاستثمارات الروسية في هذا المجال. وقال إن الآفاق الاستثمارية في مجال الأسماك واعدة وتشمل مجالات عدة منها استزراع الأسماك، ومزارع تسمين التونة ، ومصانع معدات الاصطياد، بالإضافة إلى الاصطياد. أضاف إن الوزارة أنجزت دراسة بشأن استزراع السمك أمكن من خلال تحديد نحو خمسة وثلاثين منطقة استزراع ملائمة على طول الشواطئ اليمنية . داعيا المستثمرين الروس إلى الاستثمار في مجال صناعة وسائل الاصطياد، وإقامة مصانع لتعليب سمك السردين بالنظر إلى وفرته بكثرة في المياه اليمنية.. مشيراً في الوقت نفسه إن بإمكان المستثمرين الروس أيضاً أن ينشطوا في مجال الاصطياد وفقاً لضوابط الاصطياد المعمول بها. من جانبه عبر الأخ رمضان عبد اللطيبوف عن تقديره للترحيب الذي لقيه والوفد المرافق له من قبل الأخ وزير الثروة السمكية. وقال إن هناك حاجة إلى أن تتواصل اللقاءات بين المستثمرين الروس والمسئولين في وزارة الثورة السمكية للخروج بالصيغة المناسبة للتعاون في مجال الأسماك. وقدم عدد مسئولي الشركات الروسية المعنية شرحاً عن أنشطة شركاتهم وعن الأنشطة التي يمكن أن تقوم بها في اليمن . وكان وفد الاتحاد الروسي برئاسة الأخ رمضان عبد اللطيبوف رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمجلس- منسق التجمع البرلماني الروسي العربي قد التقى صباح اليوم المهندس عبد الله حسين البشيري رئيس جمعية الصداقة اليمنية الروسية بحضور عدد من أعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء الجمعية. وفي مستهل اللقاء أكد الأخ عبد الله البشيري على عمق العلاقات اليمنية الروسية وأهميتها.. مستعرضاً الأنشطة التي تضطلع بها جمعية الصداقة اليمنية الروسية والتي تضم شخصيات من مختلف الاهتمامات بما فيهم رجال أعمال . وقال إن الحاجة تبدو ملحة لتفعيل العلاقات الاقتصادية بين اليمن وروسيا.. لأنه عندما تتشابك العلاقات الاقتصادية تكون العلاقات أقوى بكثير. مؤكداً استعداد الجمعية لمواصلة العمل من أجل الدفع بعلاقات البلدين قدماً لما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين. من جانبه أشاد الأخ رمضان عبد اللطيبوف بالدور الذي تقوم به جمعية الصداقة اليمنية الروسية وقال نحن نحاول أن نجد أصدقاء جدداً لكن معكم نحن مع أصدقاء قدماء لبلدنا. واصفاًُ اليمنيين بأنهم أوفياء للصداقة مع روسيا التي قال إنها تمتلك أًصدقاء وهذا يعني أن هناك إمكانية لتطوير العلاقات والتعاون . مشدداً على وجوب المحافظة على التواصل بين اليمن وروسيا لما فيه مصلحة البلدين.