أعلن مصدر مسئول بوزارة الداخلية السعودية مساء امس ان المواجهة الامنية مع الارهابيين في محافظة الرس بالقصيم والتي استمرت ثلاثة ايام انتهت بمقتل احدى عشر ارهابيا واصابة خمسة اخرين والقاء القبض عليهم واستسلام احد الاهابيين لرجال الامن واصابة اربعة عشر من رجال الامن باصابات خفيفة عدا اثنين منهم اصابتهما متوسطة ولا تشكل تهديدا لاي منهما. واضاف المصدر الامني السعودي انه سيصدر بيانا الحاقيا يوضح التفاصيل. وكانت قناة الاخبارية السعودية قد نقلت عن العميد منصور التركي المتحدث الامني باسم وزارة الداخلية السعودية قوله ان المواجهة مع من سماهم الفئة الضالة انتهت مساء اليوم وان رجال الامن يسيطرون حاليا على الوضع هناك. من جهته اكد الامير فيصل بن بندر بن عبد العزيز امير منطقة القصيم انتهاء المواجهة مع الارهابيين في الرس مساء امس .. مشيرا الى ان من المبكر معرفة هوية الارهابيين الذين قتلوا أوعددهم . وقال الامير فيصل إن الامر بحاجة الى وقت واجراءات فنية وسيصدر تصريح رسمي من قبل المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية حول تلك المواجهات . واشارامير منطقة القصيم الى ان هناك اصابات طفيفة بين رجال الامن السعوديين وقد غادر اغلبهم المستشفى .. موضحا ان طول المواجهة الامنية فرضتها متطلبات الوضع على ارض الواقع نظرا لتواجد الكثير من المواطنين والمدنيين في موقع الحادث. وقال لهذا كانت الخطط تركز على القبض على الارهابيين احياء لكن هذه الفئة ارتضت مصيرها الذي وصلت اليه. بدوره قال خالد العساف محافظ الرس بالانابة ان المواجهة كانت قاسية جدا بين قوات الامن والارهابيين .. مؤكدا انه لم يصب رجال الامن باذى سوى بعض الاصابات الخفيفية. واشار الى ان المعلومات الاولية تفيد ان الارهابيين استاجروا المنزل الذي تحصنوا فيه منذ شهرين واستقروا فيه منذ 15 يوما .. مفيدا ان المنزل يخص احد المواطنيين السعوديين وابنه . وفي السياق ذاته نقلت قناة الاخبارية عن مصادر صحفية متواجدة في مدينة الرس قولها ان المواجهة الامنية في الرس انتهت مع الارهابيين بحلول مغرب يوم امس لكن المصادر الصحفية لم تحدد عدد الارهابيين الذين قتلوا واكتقت بالقول ان عددهم كبير .