انتخبت الجمهورية اليمنية اليوم رئيسا لمكتب كبار موظفي الدول الإسلامية في الاجتماع التحضيري للدورة ال32 لوزراء الخارجية في الدول الإسلامية التي ستنعقد في صنعاء خلال الفترة من 28 الى 30 يونيو القادم ، فيما انتخبت كل من غامبيا و فلسطين نائبين للرئيس وتركيا مقررا للاجتماع. وكان البروفيسور اكمل الدين احسان اوغلو الامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي قد توجه في كلمة له اليوم امام كبار موظفي الدول الإسلامية في الاجتماع التحضيري للدورة ال32 لوزراء الخارجية في الدول الإسلامية المنعقد حاليا في مقر منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة بالمملكة العربية السعودية بالشكر للجمهورية اليمنية لاستضافتها الدورة الثانية والثلاثين لوزراء الخارجية في الدول الإسلامية. وأكد ان هذه الدورة التي ستنعقد في صنعاء أواخر يونيو القادم وتجري التحضيرات لانعقادها حاليا في مقر المنظمة هي دورة تحمل في طياتها بشائر الخير لعمل إسلامي مشترك أكثر فعالية وأقوى تأثيرا على مجريات الإحداث في العالم لما فيه خير الأمة الإسلامية وعزتها وكرامتها. وقال الامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن إصلاح المنظمة إصلاحا جوهريا وتجديد هياكلها وأساليب عملها تحتل الأولوية في الاهتمام بإعمال المنظمة. وأشار أوغلو الى أن الإصلاح الداخلي للأمانة العامة للمنظمة يهدف الى تحسين الأداء وتطوير الامكانات والاستفادة المثلى من الكفاءات البشرية للدول الأعضاء في المنظمة. من جانبه أكد الاخ خالد اسماعيل الاكوع سفير بلادنا لدى المملكة العربية السعودية والمندوب الدائم لبلادنا لدى منظمة المؤتمر الإسلامي رئيس وفد اليمن الى اجتماع كبار الموظفين أكد ان الجمهورية اليمنية التي تتولى رئاسة الدورة القادمة لوزراء الخارجية في الدول الإسلامية تدعم بقوة جهود وتوجهات الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي من اجل عمل إسلامي مشترك أكثر فعالية, بالإضافة الى توجهاته من اجل إصلاح منظمة المؤتمر الإسلامي. وكان عدد كبير من رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع التحضيري للدورة الثانية والثلاثين لوزراء الخارجية في الدول لوزراء الخارجية في الدول الإسلامية المنعقد حاليا في مقر المنظمة بجدة قد عبروا عن دعم بلدانهم لتوجه الامين العام ببذل الجهود للنهوض بأداء الأمانة العامة المنظمة وتطوير إمكانياتها واستعداد دولهم التعاون الكامل مع الأمين العام تحقيق الأهداف المنشودة. واجمعو في كلماتهم التي القوها في بداية أعمال الاجتماع التحضيري أن الرؤى التى طرحها الامين العام في كلمته هي تصورات بناءة لمسيرة العمل لاسلامي المشترك.