ويتقدم لأداء هذه الإمتحانات 6184 طالبا وطالبه منهم أربعمائة وتسعة عشر طالبه موزعين على 29 مركزا امتحانيا في جميع محافظات الجمهورية بحسب ما أوضحه الدكتور علي منصور بن سفاع وزير التعليم الفني والتدريب المهني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) .. مبينا إن الطلاب المتقدمين لهذه الامتحانات مقسمين على المستويات الدراسية .. دبلوم التدريب المهني وعدد الطلاب المتقدمين فيه 3180 طالبا وطالبه ، والثانوية المهنية وعدد طلابها 1485 طالبا وطالبه ، إضافة إلى 1519 طالبا وطالبه متقدمين لإمتحانات دبلوم التعليم التقني. وأفاد الدكتور بن سفاع أنه يتقدم للامتحانات هذا العام إلى جانب منتسبي التعليم الفني والتدريب المهني متدربي التعليم الموازي الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالتعليم والتدريب النظامي والذي يعد هذا النظام من احدا مساهمات وزارة التعليم الفني والتدريب المهني في توفير التدريب للعديد من الشباب لإكسابهم مهارات فنية تساعدهم على الانخراط في سوق العمل أو الأعمال والمشاريع الذاتية التي يقومون بإنشائها لحسابهم في المجالات الفنية المختلفة، وبما يساهم في التخفيف من البطالة والفقر . . معتبرا ان نسبه زيادة عدد الطلاب والطالبات المتقدمين للاختبارات في هذا العام مقارنة بالعام السابق الذين بلغ عددهم 5200 طالبا وطالبة يعكس ارتفاع مستوى الوعي بأهمية التعليم االفني والتدريب المهني و إرتفاع نسبة مشاركة الفتيات في برامج التعليم الفني وتخصصاته المختلفة التجارية، الزراعية، الحرف اليدوية والتقليدية والصناعية والاليكترونية . واشار الأخ وزير التعليم الفني والتدريب المهني إلى إن القطاع الخاص سيشارك في عملية التقييم للأختبارت العملية لمنتسبي المعاهد المهنية لهذا العام ب 174 مندوبا وذلك تواصلا للخطوة التي تبنتها الوزارة منذ العام الماضي لإشراك القطاع الخاص في عملية التقييم لمخرجات المعاهد المهنية والتقنية التي تشمل 27 تخصصا في مختلف المجالات . . معتبرا هذه المشاركة تجسيد للتوجه الصحيح للوزارة في إشراك القطاع الخاص في عملية التقييم وتمكينه من المساهمة في إثراء العملية التدريبية من خلال مقتراحته الهادفة بما يخدم تطوير الأداء في المعاهد والإرتقاء بعملية التأهيل والتدريب فيها بما يواكب الاحتياجات في سوق العمل من الكوادر الفنية المدربة . وأكد إن التطور الذي تشهده حاليا المعاهد الفنية والمهنية وجودة مخرجاتها والتوسع في إنشاء المعاهد والتخصصات المهنية في عموم محافظات الجمهورية يأتي ثمرة للجهود التي تبذلها وزارة التعليم الفني والتدريب لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم الفني والتدريب المهني والتي ستعمل على رفع الطاقة الاستيعابية إلى 15 بالمائة من خريجي التعليم الأساسي والثانوي اضافة الى تطوير المناهج بما تتواءم مع متطلبات واحتياجات سوق العمل ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة في العالم .