وأوضح الأخ علي أحمد أبو الرجال رئيس المركز، ان الندوة ستبحث في الواقع الراهن للأرشيفات العربية، وفي إمكانيات التعاون التي يجب أن تتعزز بين تلك الأرشيفات بما يخدم قضية التوثيق وينهض بالعمل الوثائقي على مستوى الوطن العربي. ونوه أبو الرجال أن أكثر من عشرين مسئولاً ومهتماً بمجال الأرشيف من 11 بلداً عربياً والجامعة العربية سيحضرون فعاليات الندوة وسيقدمون أوراق عمل تتعلق بواقع الأرشيفات في كل بلد عربي، كما سيعرضون خبراتهم وأهم التطورات التي شهدتها وتشهدها الأرشيفات العربية في إطار تبادل المعارف والخبرات فيما بين المعنيين بالعمل الوثائقي في الوطن العربي. وقال إن المشاركين في الندوة سيقفون أمام التطورات العلمية والتقنية الهائلة التي يشهدها العالم، وسيجرون تقييماً للتأثير الذي تحدثه تقنية المعلومات على أداءالأرشيفات العربية وتعزيز أدائها في ظل مجتمع المعرفة الذي يحكم واقعنا الراهن اليوم. ووصف رئيس المركز الوطني للوثائق الندوة بأنها الأهم بين الندوات التي يتم عقدها في العالم العربي لأنها تبحث في دور الأرشيفات العربية في ظل مجتمع المعرفة وفي ظل الزيادة الكبيرة في حجم الوثائق الإليكترونية المنتجة من خلال المؤسسات والأفراد على مستوى الوطن العربي.. مشيراً إلى أن مثل هذه الزيادة تقتضي المزيد من العمل من أجل تأهيل وتطوير وسائل عمل الأرشيفات العربية وتأهيل كوادرها البشرية للتعامل مع هذا التطور التقني والمعلوماتي.