و هنَا.. بَعْدمَا صَامَ .. وقَام ْ كان مُصحَفه ُ نصفَ مفتوح على خيْر الكلامْ ثمَّ نام ْ.. نام .. والمرايَا التي بَروَزَها اليقين تُبصِر في كل ليل ٍ تعكسُ في كل ِ حين ْ لتقول أنه .. من الصالحينْ - هذا محراب أبي - هذا محراب أخي هذه مسبحة ُ عائلتي .. يَلفُها الحنينْ هنا مازال أبي قائما ً بنا يصلي .. .. منذ سنين صَامَ .. وقَام َ ثم صلى ركعة الفجر .. ونام ْ و أتى أمرُ السَّمَاء .. صعدت الروحُ.. لله العظيمْ صعِدتْ روحُه لله في شهر ٍ كريم ْ لمْ تنتظر ْ حتى الصَّباح ْ ؟ كانَ لي .. .. من ْ بغْتَةِ الموت ِ جراحْ في جنَّة الخلْد .. أخي .. كنتَ لي.. طوقَ النجاةِ من صعوبات الحياة كنتَ لِي روحي كنتَ لِي الدِّرع َ كنتَ لِي الرُّكن َ الركينْ كنتَ لي أمّي .. أبِي .. من غدر السنين كنتَ لِي كلَّ الحنانِ ْ كنتَ لِي كلَّ الحنينْ