الضالع مدينة الحرية وملكة الانتصار الجنوبي الاول لازالت تسير على بركة الرحمن منذ يوم الانتصار وطرد الميليشيات الحوثية ولم تجد حتى اللحضة من يرشدها للخروج الى بر الامان لكي تبداء مرحلة العهد الجديد.
صحيح ان هناك من يمتلكون السلطة المحلية في الضالع الا انهم يقفون موقف المتفرج امام كل الاوضاع التي تمر بها المحافضة معتمدين على السكينة المؤقتة التي تغشاها غير مدركين تلك المخاطر التي تحدق بالمحافضة من كل جهه
وبالرغم من حالة السكينة المؤقتة التي تعيشها الضالع الا انها لازالت تفتقر الى الكثير من الاصلاحات وعلى راسها المؤسسات الحكومية التي لم يتم تشغيلها حتى الان رغم ان الفترة التي مضت كانت كافية لاعادة الضالع كما كانت عليه قبل معركة الانتصار بل واكثر و بتمويل من موارد المحافضة نفسها التي عجز ملاك السلطة المحلية في الضالع من اعادتها الى مكانها الصحيح واستخدامها في المكان الصحيح
ليس هذا كل ماتحتاجه الضالع بل انها بحاجة ماسة الى توطيد السكينة المؤقتة التي تغشى المدينة والتي بداءت بالتحرك مؤخراً منذرة بقدوم الخطر الى المدينة وملاك السلطة المحلية يقفون موقف المذهول مما يحدث ولم يحركو ساكناً
ومن هنا اقول لكل من يمتلك سلطة في المحافضة وعلى راسهم المحافض وقيادة المقاومة وقائد اللواء احذرو! ان تبقو على هذا الحال الذي انتم عليه فالمرحلة تتطلب العمل الجاد والمشترك لا التفرج وحسب بل انها بحاجة الى اجراء تنسيق مشترك بين كل القوى الثورية في المحافضة ومنضمات المجتمع المدني وقيادة المحافضة والبحث عن كل الوسائل التي تساعد على تحريك عجلة النمو واعادة الحياة الى طبيعتها وتفعيل مصلحة الضرائب والتحسين والجمارك وغيرها والعمل على اعادة تشغيل المحاكم ومراكز الشرطه ومصلحة الاحوال المدنية ومكتب الاشغال العامة وكل المقرات الحكومية
بلاضافة الى انشاء غرفة عمليات مشتركة بين كل القوى الامنية بالمحافضة والاسراع باصدار بطائق تعريفية بالمقاومة المسموح لها بحمل السلاح في المدينة ومنع الاخرين من حمل السلاح في المدينة لتاكيد الامن وهذه اهم خطوة حتى وان اتت متاخرة الا انها ضرورية جدا.
كما انه من الضروري عليكم ياملاك السلطة ان تاخذو العبرة من التجارب السابقة التي مر بها الغير في الناحيتين الايجابية والسلبية ولاشيء مستحيل ويبقى السوال هل من اذان صاغيه ؟