كثير مانسمع عن اعادة تاهيل المدرسة الفلانية والمبنى الحكومي الفلاني في عاصمتنا عدن صحيح نتمنى لعاصمتنا ما لا نتمناه لمدننا ومديرياتنا لكن هنالك تجاهل فضيع جداً لمحافظة لحج بشكل عام والحوطة خصوصاً ولا ندري ما الاسباب ياترى هل هنالك اسباباً خفية تلعب على ابناء لحج ام ان الاداره المحلية ساذجة لهذه الدرجة كي يلعب عليها المتعلقين بالتيار او سارقين الثورات ،يامحافظنا الموقر هل تعلم المعانة التي تعانيها لحج فلو كانت اجابتك نعم فنرجو توضيح ذلك لعامة الناس قاربنا الشهرين بعد الانتصار ولازالت لحج تعاني ،صحيح عدن تعاني لكن الناس تعمل وتتطبيع الحياه مستمر والجامعات والمدارس والاشغال تعمل لكن نحن مستكفين بالمستشفى وكلية التربية والمدارس . قد يستغرب البعض لماذ اختير هذا العنوان للموضوع ها انا اخبركم لماذا ،ظلت لحج تقاوم قرابة الستين يوماً وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل رجالها الشجعان وشهدائها الابرار رحمهم الله وهاهي الان تقاوم فإداره الامن بقيادة البطل /عواد الشلن منذ التحرير الى الان لايوجد لديها سياره او اَليه عسكرية ويقولون لحج ليست امنه ادعمو البطل عواد ياقيادات التحالف ويامحافظ لحج لازال هذا القائد البطل رغم استشهاد اخوه خالد الشلن إلا انه ابى إلا ان يكون بين اخوانه ولازال الشباب متمسكين بالقائد عواد حتى اللحضة بالرغم من عدم صرف أي شيء لهم فالمبالغ الطائلة التي تصرف للمقاومة تذهب لمقاومة الاخوان كفاية صمت يا ابناء لحج اما ان نبني لحج من جديد او نهدم ماتبقى من المعبد على رؤوسنا فصمود الشباب صمود اسطوري وصمود القائد عواد صمود اسطوري وصمود المواطنين صمود اسطوري لعلنا نذكر في التاريخ القادم بصمودنا الاسطوري . وتحيه للقائد نبعثها من صحيفة الشعب " عدن الغد " وتحيه لكل ابناء المقاومة الجنوبية ودمتم بخير .