لعلى حسبة الزمن تتردد في أذهان العكفة ومجاذيب السياسين من عدن الى صنعاء فيما خطوات الإنجاز الفعلي تحتاج الى تحديث القرار السياسي عبر مؤسسة الشرعية إبتدءا ببرامج تليين الخصوم البارزين بكل الأحداث ولعل رعاية الله ماثلة أمام كل اليمنين المؤمنين بمستقبلهم المنشود فما تم تحقيقه في سنوات الحرب وإعادة الأمل . لن تتجلى فكرة بلوغ النجاح ما لم يمتلك كل اليمنيون إرادة قوية تستصيغها موهبة قوية كقوة فكر مشرق منسجم مع دعوة الله في إحقاق الحق وإبطال الباطل ، كالامر بالمعروف والنهي عن المنكر . وتنمية موهبة هذا الجيل بكل الوسائل الممكنة . لقد صنع الحرب وأزماته نوعا من الطمأنينة بعد شدة القتمة في ما يدار حاليا لمستقبل اليمن . وهذا ما نلحظه من تخبط لدى دورية الفعل الإنقلابي والطائفي في كلا من عدن بدرجة أولى بحسب التمويل والثقافة وبدرجة ثانية صنعاء وكلا النموذجين من الانقلاب والغطرسة يغوران في طموح لايتناسب مع منظومة العصر والدولة كون اليمن بلد مثله مثل اي بلد له طموحاته الانسانية ومن حق الانسان اليمني أن يعيش مثل كل خلق الله بحرية وكرامة كعامل مشترك في ادارة حكمه ، وشريك فاعل في السلطة والثروة ومن دون تميز او اضطهاد كما يبدوا للجميع كيفية رفضه لكل من يسعى للوصول للحكم باستخدام القوة والحرب الطائفية ، مما جعل كل الشعب اليمني يدافع عن الشرعية ضد الفئة الباغية (الحوثية) وبإسناد عربي ودولي لأن الشرعية والدولة هي رغبة كل يمني ومخرجات الحوار طريق لمستقبله كونه يمثل إجماع وتصور عقلي مشروع لبناء الدولة المنشودة . فكل منهج يخالف الفطرة والدين والقيم يعد برع تيوس يمثل الروفلة للعملاء الهمج . ومع ذالك تتوجه السياسة الرئاسية ومنظومة المكونات السياسية والاجتماعية لتحقيق الانتصار على مشاريع الروفله والحرب والضياع وأن كان هناك نوعا من الوضوح في مايطمح له كل.يمني فعلى مؤسسة الرئاسة والحكومة بذل المزيد من الجهود لإشراكنا في صنع القرار وتصويب الجهد الدبلوماسي والسياسي والإداري والعسكري لإختصار عوامل النصر في الأيام القريبة القادمة بمشيئة الله