فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد المسكون بحب الوطن إلى حد العشق وهم الدولة ومصالح الشعب , يعلم علم اليقين كيف تكون الوطنية وكيف يكون حب الوطن , وان الانتماء والولاء للوطن اليمني هو المعيار والحكم الوحيد الذي وفقه تظهر معادن الرجال وتتأكد حقائقهم ونياتهم , فشتان بين من يقاتل من اجل اليمن وينبذ الإرهاب ويسعى لتحقيق تطلعات شعبها وصياغة مستقبله وفق مشروع وطني نهضوي وبين من يتأبط الإرهاب ويشهر سلاحه ضد الوطن اليمني وضد أهله , وينغمس في مشروعات خبيثة تآمرية تدميرية , وهذا حال المليشيات الحوثية الانقلابية الإيرانية الإرهابية . رغم الحرب الظالمة التي شنها الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون , ورغم المؤامرات والدسائس التي أحيكت وتحاك من ذوي القربى , إلا إن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي يكبر يوم بعد آخر في عيون أبناء الوطن , نعم يكبر بصموده الفريد في وجه العصابات الانقلابية , وشجاعته وتضحياته , وقوة إيمانه ووضوح الرؤية لديه . ما أجمل حب الوطن , ما أروع الوطن وهو يعلو باسماً في كل مكان , فبرغم من إن كلمة الوطن بسيطة وحروفها قليلة , لكنها تحمل معاني عظيمة وكثيرة وسامية لدى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي , فمن اجل الوطن يهون كل شئ , أما أولئك الانقلابيين سيلعنهم التاريخ , وستلعنهم دماء وأشلاء أبناء الشعب اليمني . من أجل الوطن لم يقابل فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي السيئة بمثلها , بل كان كبير القلب متسامحا وهي من ابرز الصفات التي يتحلى بها القادة والزعماء العظام , فالمواقف العظام والأحداث الجسام هي التي تبين معادن القادة والزعماء , ومن أجل الوطن تحمل فخامته عندما تم أسر شقيقة اللواء ناصر منصور خلال قيادته للقوات العسكرية في بلدة العند بلحج أواخر مارس 2015، أثناء اجتياح الانقلابيين لمدينة عدن , ومن أجل الوطن أيضاً تحمل فخامته الأكاذيب وبث السموم وتزييف الحقائق من قبل خفافيش ولاية الفقيه والمتلونون للتشكيك في شرعيته . أخيراً أقول : بالرغم مما تم سرده إلا إن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي خاض أشرس واعتي المعارك لكي يحرر الوطن من عصابات القتل والإرهاب , عصابات سيطرت على مقدرات الوطن , ونشرت ثقافة الإرهاب والكراهية واستباحت الحرمات , واثبت فخامته حبه الصادق للوطن الذي يعتبره خط احمر لا ينبغي لأي مخلوق تجاوزه , والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.