الحديث عن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي هو الحديث الذي لا يمل , وكل مرة اكتب عن فخامته اشعر إني لم أوفي هذه القامة العملاقة حقها , فهو يستحق مجلدات , كيف لا وهو شخصيه وطنية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل ولا تؤمن بالعنصرية والحقد الطبقي , يتكلم بكل شفافية ووضوح , سطر أروع صور التلاحم بين القائد والشعب , كما سطر أعظم ملاحم الصمود والوفاء للوطن والشعب . منذُ انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين وقف فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي وقفة عز وشموخ وكبرياء , وجبين مرفوع نحو العلياء , وقف وقفة أسد شجاع , تهابه الوحوش ، ودوي زئيره يرعب النفوس , ولم ينحني , لم يسلم أو يستسلم , وظل صامداً أمام العصابات الانقلابية الطائفية الإيرانية التي أرادت العودة بالوطن إلى عصور الإمامة والتخلف , ليجدد من خلال موقفة هذا ولاءه لليمن ارض وإنسان . وقف فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي شامخاً منتصباً مرفوع الرأس يزأر كالأسد ، بكلمات الحق ويستنهض ما تبقى من ضمير ألامه ولم يعبأ بظلم الطغاة وجبروتهم , وقف شامخا في مواجهة الأقزام المأجورين الحوثيين الإيرانيين الذين أرادوا أن يرجعوا باليمن إلى الوراء , وقف شامخاً أمام الطغاة كالطود باسقاً كالنخيل ، ثابت العقل والدين ، هادئ , ولم يخيب ظن الشعب اليمني فيه , وقف شامخاً أمام الانقلابيين رافضاً الدنية , ثابتاً على مبادئه ومؤمناً بعدالة قضيته . وقف فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي شامخاً وصامداً بوجه العصابات الانقلابية ورفض أملاءاتهم وتهديدهم ووعيدهم وظل محافظ على الوطن ووحدته أرضاً وشعباً , ولم يساوم على هوية الوطن , ولم يفرط بسيادة الوطن حتى لا تستبيحه عصابات القتل وتسلمه للمد الفارسي . أخيراً أقول .. فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي , أيها الشامخ .. أنت عزوتنا ! كيف لا وأنت بكل مواقفك المشرفة سوف تنهي لنا حقبة الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين الدكتاتوريين وتستعيد لنا كرامتنا , وعلى أيديك سوف تشرق شمس الحرية على كل أرجاء اليمن , والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.