لقى شخصان مصرعهما وأصيب أربعة آخرون في مصادمات عنيفة بين قوات الأمن ومشاركون في مسيرة احتجاجية لأنصار الحراك بمدينة المنصورةبعدن. وجاءت المصادمات أثناء قيام أنصار الحراك بتشييع احد أفرادهم يدعى ( جمال أحمد حيدرة) سقط برصاص قناصة في المدينة قبل يومين. وبهذا يرتفع عدد القتلى في مديرية المنصورة منذ نشوب التوتر في المديرية بين الأمن ومسلحين محسوبين على الحراك إلى تسعة أشخاص في غضون أسبوع. وتشهد المنصورة توتراً أمنياً غير مسبوقا منذ سبعة أيام بعد فتح قوات الأمن للشارع الرئيسي الجمعة الماضية ، ويسعى قيادات محلية ومن الحراك لاحتواء الموقف هناك وقالت مصادر مطلعة ان لقاء عقد أمس الأول الأربعاء بين السلطة المحلية في محافظة عدن وقيادات بارزة في الحراك حضرها محافظ عدن وحيد رشيد ونائف البكري مأمور مديرية المنصورة ومحمد حيدره مسدوس والسفير الزامكي وعدنان الجنيدي حيث اتفقت الأطراف للتحرك من أجل تنفيذ جملة من الشروط هي: 1- سحب القوات الأمنية من المنصورة والمسلحين معاً . 2- تشكيل لجنة لحصر الخسائر والتعويضات من الجانبين . 3- تسليم الساحة لشباب الحراك مقابل رفضهم لأي مظاهر مسلحة في المنصورة . وأفاد المصدر أن القيادي البارز (محمد حيدر مسدوس) التقى بقيادة الحراك بعدن والشباب في المنصورة لنقل هذه الاتفاق الا ان الشباب ابدوا رفضهم لهذا الاتفاق,وان هناك جهود أخرى لا تزال تبذل حتى كتابة هذا الخبر يقودها القيادي البارز في الحراك (محمد علي أحمد) لإقناع شباب الحراك بالمنصورة بالقبول بالاتفاق . عدن اون لاين* الصورة ارشيف*