خلف إطلاق النيران الكثيف من أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة ظهر أمس السبت، حالة من الهلع بين أوساط اهالي محافظة عدن ,واعتقد الكثير احتمال تفجر الموقف عسكرياً في المحافظة ، نتيجة التوتر الشديد والاشتباكات المتقطعة بين مسلحين وقوات الأمن في مدينة المنصورة خلفت خلال الأسبوع الماضي تسعة قتلى من الاهالي. وقال سكان محليون ان الدوي الهائل الذي وقع في المنطقة بين مدينة الشعب والحسوة وبئر أحمد بعدن مصدره الوحدات العسكرية التي قدم بعضها من زنجبار بمحافظة أبين، وأن إقدام تلك القوات على إطلاق النار جاء ابتهاجاً بعودة القوات من أبين بعد مشاركتها في القتال ضد “أنصار الشريعة”، المرتبطة بتنظيم القاعدة . وأضاف المواطنون أن دوي الانفجارات سمع في أرجاء واسعة من عدن، وأثار استياء بالغ عندما عرفوا بالسبب، وطالبوا بوضع حد للتصرفات غير المسؤولة من قبل القوات العسكرية .