يتطلع الجهاز الفني الوطني للمنتخب اليمني لكرة القدم لفئة الناشئين الى مضاعفة استعداداته والاستفادة من الوقت المتبقي على موعد انطلاق نهائيات آسيا المقبلة التي تستضيفها العاصمة الإيرانية طهران خلال الفترة من 22 سبتمبر الى 6 اكتوبر القادمين بمشاركة 16 منتخباً اسيوياً . ورغم ان اتحاد اللعبة اليمني يبدو متحفزاً لمحاولة تكرار انجاز وصافة اسيا في نهائيات الامارات 2002م وبلوغ مونديال الناشئين في فنلندا 2003م حيث اسند المهمة لذات المدرب الوطني الذي حقق الانجاز الكروي غير المسبوق وهو امين السنيني مع معظم طاقمه المساعد والاداري والطبي . الا ان مهتمون بالشأن الكروي اليمني يؤكدون على صعوبة مهمة الجهاز الفني بقيادة المدرب امين السنيني في النهائيات الاسيوية المقبلة في ايران ولاسيما ان القرعة وضعته وجهاً لوجه مع منتخب البلد المضيف الى جانب كل من منتخبي الكويت ولاوس للناشئين ضمن منافسات المجموعة الاولى . وفي منتصف شهر رمضان استدعى المدرب امين السنيني 25 لاعباً ناشئاً للالتئام في معسكر استعداد في العاصمة صنعاء كان جرى عليهم قبل اختيارهم فحوصات الرنين المغناطيسي لمعرفة اعمارهم الحقيقة تفادياً لاي عقوبات مقبلة قد تطال المنتخب اليمني الصغير الذي يحمل سوابق في صحة الاعمار . ودشن ناشئو اليمن مرحلة الإعداد للنهائيات الآسيوية القادمة في مطلع إبريل الماضي بمعسكر داخلي استمر قرابة ثلاثة أشهر قبل خوضه معسكراً خارجياً في العاصمة المصرية القاهرة استمر لمدة عشرة أيام , ومن ثم غادر في 30 يونيو إلى تونس للمشاركة في النسخة الثانية لبطولة كأس العرب .