أكد عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين بمديريات بيحان تحضيرهم لوقفة احتجاجية أخرى أمام أدارة الأمن العام بمديرية بيحان احتجاجا على حالة الانفلات الأمني التي تشهده مديرية بيحان منذ حرب صيف 94م وانتشار حالة الفوضى والسرقات في الآونة الأخيرة واحتجاجا على عدم كشف أجهزة الأمن بالمديرية عن هوية قاتل الشهيد خالد عبدالقادر ألصوابي والذي قتل الساعة السابعة والنصف صباح يوم الخميس الموافق 12 يونيو2012م وهو يمشي بالخط العام بسيارته التي يعمل عليها على مرى ومسمع من المارة من المواطنين . ونفذ المواطنون ونشطاء حقوقيين وسياسيين وقفة احتجاجية يوم الخميس الموافق 19 يوليو أمام أدارة الأمن وتوعدوا بالتصعيد بعد شهر رمضان المبارك في حال عدم الكشف عن هوية الجناة. و يتهم المواطنين السلطات ببيحان بالتواطى مع الجناة من خلال طمس الأجهزة الأمنية لمعالم الجريمة ومسرح الجريمة كليا ومن المحتمل رفع دعوى قضائية شد الأجهزة الأمنية حيث يشرع المواطنون وأسرة الشهيد بتوكيل الدكتور وأستاذ علم القانون الجنائي بجامعة عدن كلية الحقوق المحامي على احمد ناصر المحضار لتحويل ضباط البحث بالمديرية لنيابة العامة لكونهم قاموا باحتجاز عدد من المشبوهين واخبروا آسرة الشهيد بأنة تم ألقاء القبض على القتلة وبعد دفة الشهيد تم تغيير كل التحقيقات بشكل كامل حيث لازالت جهود شعبية جبارة من قبل المواطنين تبذل للكشف عن مصير الجناة . وفي جانب أخر قام يوم أمس الموافق السبت أغسطس 11 أغسطس 2012م مدير امن مديرية بيحان المكلف العقيد مبارك العباب احد ضباط جهاز الأمن السياسي من أبناء منطقة حريب محافظة مأرب اليمنية في واقعة مخلة بالنظام والقانون بكسر مكتب خلفه السابق المقدم عبد الله عوض عريق والذي كان يشغل منصب مدير امن مدير بيحان وتم احالتة ليشغل منصب مدير امن مديرية جردان محافظة شبوة حيث قام العباب بكسر المكتب والدخول واستلام منصبة الجديدة بطريقة غير قانونية وغير حضارية كما أكد عدد من جنود وضباط الأمن العام بمديرية بيحان وظل يخاطب الجنود بأنة غير معترف بمدير الأمن بمحافظة شبوة وان أي شي للجنود سوف يأتي بة من الوزارة بصورة مباشرة . ومن جانب أخر قامت وزارة الداخلية بخصم مبلغ 15 % من مخصصات الغذاء لضباط الأمن ببيحان بدون أي وجه حق قانوني نتيجة لنقص حاد في المخزونات بالوزارة نتيجة اختلاسات ورشاوى على حسب قولهم. الصورة لمدير امن بيحان الرائد عبدالله عوض عريق في الوقفة الاحتجاجية الاولى امام امن بيحان
