حذرت قبائل من الصبيحة التاجر بن عثيمان الذي أصبح تاجر سطو على الأراضي ووجهت النداء العاجل إلى قبائل شبوه أنهم غير مسئولين عن أي شي سوف يحدث بعد هذا التحذير . وقالت أن بن عثيمان الذي قام بهدم أسوار الأراضي ببئر فضل التابعة لمحافظة عدن في ( بلوك 4 بي قسم 2) انه قام بجرف هذه الأراضي بالشيولات وأنتهز في ذلك الانفلات الأمني . وأضافت :لذلك لدية تجارة أموال ويبتز بها الناس بالقوة لكي يظهر هيبته . كما قالت قبائل الصبيحة انه بعد المراجعة والتحكيم الذي حكمة الشيخ عبد الله بن على جابر الحضرمي ومن ثم اعتراف التاجر بن عثيمان ويتحمل ما قام به من هدم وإعادته ولكنه أبى واستكبر على ذلك الحكم ورفض تلك الطرق التي هي كانت بمثابة صلح بينه وبين قبائل الصبيحة المتضررين من هذا التاجر الذي قام بنهب أراضيهم بالقوة وفي أسباب غامضة ومخالفة للشرع والقانون وأضافت :أننا نحذره شخصياً من تعنته وعدم تقبله الاتفاقية والصلح الذي جرى به الشيخ ناصر منصور واحمد حسن الفضلي والتزامه بكل ما حدث من هدم وإغلاق أراضيهم ألا أن بن عثيمان رفض ذلك الصلح ونحذر في ذلك بن عثيمان والمحامي الشخصي له نبيل العمودي الذي هو السبب في جلب المشاكل واتساع رقعة الفتنة بينهم بن عثيمان وأبناء الصبيحة . وأردفت : أن التاجر بن عثيمان يصدق المحامي نبيل العمودي فيمل يقوله وهذا ليس مناسب لبن عثيمان وأنما لجر المشاكل ويؤهمه بان الأراضي الموجودة في بئر فضل ملك له التي صرفت في عام (1990م) واغلب هذه الأراضي مبنية ومصروفة من أراضي عقارة الدولة وقال عدد من مشائخ قبيلة الشماية بمضاربة لحج وهم أحمد محمد علي الذئب والشيخ سعيد صالح راجح والشيخ مايز الصبيحي أننا نحذر التاجر بن عثيمان وسوف نرد الصاع صاعين وهو الذي سيتأثر أكثر لكونه يمتلك مصانع ومعارض أذا لم يتراجع عن ذلك ويعيد ما تم إلزامه به من قبل احد الحاكمين وتسائلت :فكيف نستطيع أن نصدق أننا عشنا ثورة قامت على الظلم والأجرام والفساد؟وكيف نستطيع أن نتحدث عن وحدة شوهها الظلم والفساد وعصابات الأجرام وسطو الأراضي... لا نقول ذلك من فراغ بل من واقع مرير ومؤلم .
ولفتت قائلة :أننا في الأخير ومن واقع هذه التجربة أدركنا أننا نعيش شريعة الغاب تماماً ولا نملك في الأخير ألا أن نحذر الآخرين من واقع هذا الظلم الذي يقوم به التاجر بن عثيمان والذي أصبح وكأنة متوحش في غابات ولم يعرف قيمة الآخرين.