قال شهود عيان من أهالي منطقة "حبيل حضارة "مديرية ماوية محافظة تعز إنهم شاهدوا جثة "ز.ع.ق" (17 عاما ) وعليها آثار دم وقد لفت الجثة ببطانية وحملت على ظهر سيارة، كما أن أنها لم تغسل أو تكفن ولم يسمح لأي شخص بتشييع جثمانها من خارج الأسرة سوى صاحب السيارة الذي رفض الإدلاء بأية معلومات عن الحادثة. وناشد الاهالي السلطات الأمنية والمنظمات الحقوقية والإنسانية الكشف عن مصير إحدى فتيات المنطقة التي قام أقاربها بدفنها بصورة غامضة. وحسب الرواية أن الفتاة المتوفاة كانت مخطوبة على شخص يدعى "م.ع.ص" من القرية نفسها، وقد تم الاتفاق على دفع المهرغيرأن أحد أقاربها رفض تزويجها إياه، وهو ما يثير شكوك الأهالي حول المصير الغامض للفتاة، حيث يتوقع أهالي المنطقة أن تصرف الفتاة ربما دفع بالأسرة إلى التخلص منها والتستر على أسباب وفاتها.