نفى الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجود اية خلافات بينه وبين الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. وشدد صالح على ان يظل الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيساً توافقياً لكل اليمنيين والا ينحاز للاخوان فهم لن يرضون عنه مهما اقصاء المؤتمريين وقدم لهم من التنازلات . وأكد صالح في - حوار مع قناة اليمن اليوم وصحيفة الميثاق - ان المؤتمر جاهز لخوض أي استحقاقات انتخابية قادمة حتى وان جرت في الغد فقد ازداد المؤتمر شجاعة وقوة وتماسكاً وشعبية بعد أحداث 2011م حيث تزايدت طلبات الانتساب الى عضويته بشكل غير مسبوق- حسب قوله. وأضاف في سياق حديثه:" ان المؤتمر الشعبي العام نابع من أوساط الشعب اليمني وجسد نهج الوسطية والاعتدال واستطاع ان يقود بنجاح امال وتطلعات الشعب اليمني وحقق انجازات عظيمة في مختلف المجالات ابرزها اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م. وأبدى الرئيس السابق استعداد المؤتمر الشعبي العام التحالف مع أي قوى سياسية بشرط ان تحكمه قواسم وطنية مشتركة والمؤتمر يمد يده للجميع بما فيهم حزب الاصلاح شريطة ان يعودوا الى رشدهم ويعتذروا للشعب اليمني عن كل الدماء التي سفكوها خلال الفترة الماضية بحسب ماورد في الحوار. وحول القضية الجنوبية قال صالح: " ان القضية الجنوبية هي مشكلة منذ الاستقلال وكان الاولى ان توجه الحكومة الاعتذار لكل ابناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب بشكل عام عن كل الصراعات منذ 1962م و1967م". وعن الوحدة اليمنية قال صالح :" ان الوحدة اليمنية راسخة وقد تم الاستفتاء الشعبي عليها.. وان ما يحدث من زوابع وحراك هو من اثار ومخلفات الماضي ". وعن رأيه في الحوار الوطني قال: "تعرقلون مؤتمر الحوار ليش.. التطويل من أيش؟! من أجل التمديد.. هذا الكلام غير مقبول". واعتبر خروج مسيرات مؤيده لإخوان مصر في صنعاء مخالفة للقانون والدستور ولاتعبر عن إرادة الشعب اليمني. وأضاف : "لقد اصيب الاخوان المسلمون بنكسة في مصر لم يكونوا يتوقعونها ومثلت انتكاسة لهم في الوطن العربي كله". محذرا من تسلل قيادات التنظيم الاخوان المسلمين في مصر الى اليمن بغية الاختفاء في جبالها ومناطقها المحصنة خاصة وان اليمن قد أصبحت منبعاً لجماعة الاخوان بدلاً عن مصر. لقراءة نص المقابلة أنقر: هنا
