فقدت الساحة الأدبية أول روائية وسفيرة يمنية، رمزية عباس الإرياني (60 عاما) أمس، إثر مضاعفات عملية جراحية خضعت لها في أحد المستشفيات الألمانية. وتعد الروائية الراحلة أهم وأقدم من كتبن ونشرن الرواية والقصة، واحترفن الإبداع الأدبي في اليمن، وأحد أهم الناشطات السياسيات، وهي أول يمنية تحمل لقب «سفيرة» في عملها الدبلوماسي قبل التحاقها بالعمل الحقوقي. وفازت الروائية الإرياني، برئاسة اتحاد نساء اليمن، والأمين العام للاتحاد النسائي العربي، فبرزت من رائدات العمل النسوي والحقوقي والدبلوماسي. نشرت العديد من القصص القصيرة في العديد من المجلات والصحف، واختيرت ضمن أفضل كتاب القصة القصيرة في الخليج والجزيرة العربية بإصدارها عددا من أهم الإصدارات في العالم العربي، فمن الروايات: القات يسمم حياتنا (1970م)، ضحية الجشع (1971م)، تاريخية للنشء (1996م)، ومن مجموعة القصص القصيرة: عله يعود (1981م)، القانون عروس (1996م)، السماء تمطر قطنا (1998م)، وللأطفال مجموعة قصص مثل: تبارك الذي بيده الملك، الخيال الإبداعي عند الأطفال (1989م)، والماجل المسحور وشجرة التولق، إضافة إلى سلسلة أفلام كرتون (العدالة خارج قريتنا)، وكتاب المرأة في ظل الشريعة والقانون، وكتاب يمانيات رائدات (نشرته اليونسكو 1990م)، وكتاب نشرته جامعة وارسو للدراسات الشرقية في بولندا. واختيرت قصص الروائية رمزية الإرياني: الزفة، حادثة في زقاق، وولي العهد، كمادة بحثية في جامعة نيويورك لدراسة المجتمع العربي من خلالها، وكانت قصتها «الرهينة» وقصص أخرى جزءا من بحث الدكتوراه.