قالت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" أنها تشعر بالأسى وهي تعيش الذكرى الخامسة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذكرى الثانية عشر بعد المائة لتسليم أول جوائز نوبل للسلام، حيث تحل علينا هذه الذكرى ونحن نشيع عشرات القتلى من ابنائنا الشهداء ضحايا اقتحام مستشفى مجمع الدفاع الخميس الماضي، كما أننا ندرك أننا نعيش هذه اللحظة بينما يعيش المئات من المواطنين في حالة حجز حرية تعسفي لدى أجهزة الأمن والمخابرات وأضعافهم يعانون انعدام الشعور بالكرامة الإنسانية وهم يتلقون الإذلال اليومي في سجون أقسام الشرطة والمناطق الأمنية أو حتى تلك السجون التي يفترض أن تشرف عليها النيابة العامة . وأضافت هود في بيان صدر عنها اليوم إنه لمن العار أن تأتي هذه الذكرى وبعد مرور أكثر من خمسين عام من عمر الدولة اليمنية الجديدة ولا يزال الأغلب الأعم من المواطنين محرومين من أبسط الحقوق من تعليم وتطبيب وأمن وعدالة ومساواة وتكافؤ فرص . وقال البيان في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بذكرى مرور 112 عاما على أول جائزة نوبل للسلام، ولا يزال العالم يعاني من الصراعات العنيفة وهو أمر لا يدعو للحزن فقط، ولكنه يضعنا أمام حقيقة ضرورة مواصلة السعي لإحلال السلام في العالم ككل ولا يتأتى ذلك إلا من خلال القضاء على الحروب الصغيرة وتلك التي تخلق لنفسها مبررات النمو على حساب المزيد من الدماء والجهود البشرية التي يجب أن توجه لإعمار العالم بدلا من تدميره . نص البيان بيان بشأن الذكرى 65 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان . تشعر الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" بالأسى وهي تعيش الذكرى الخامسة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذكرى الثانية عشر بعد المائة لتسليم أول جوائز نوبل للسلام، حيث تحل علينا هذه الذكرى ونحن نشيع عشرات القتلى من ابنائنا الشهداء ضحايا اقتحام مستشفى مجمع الدفاع الخميس الماضي، كما أننا ندرك أننا نعيش هذه اللحظة بينما يعيش المئات من المواطنين في حالة حجز حرية تعسفي لدى أجهزة الأمن والمخابرات وأضعافهم يعانون انعدام الشعور بالكرامة الإنسانية وهم يتلقون الإذلال اليومي في سجون أقسام الشرطة والمناطق الأمنية أو حتى تلك السجون التي يفترض أن تشرف عليها النيابة العامة . إنه لمن العار أن تأتي هذه الذكرى وبعد مرور أكثر من خمسين عام من عمر الدولة اليمنية الجديدة ولا يزال الأغلب الأعم من المواطنين محرومين من أبسط الحقوق من تعليم وتطبيب وأمن وعدالة ومساواة وتكافؤ فرص . وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بذكرى مرور 112 عاما على أول جائزة نوبل للسلام، ولا يزال العالم يعاني من الصراعات العنيفة وهو أمر لا يدعو للحزن فقط، ولكنه يضعنا أمام حقيقة ضرورة مواصلة السعي لإحلال السلام في العالم ككل ولا يتأتى ذلك إلا من خلال القضاء على الحروب الصغيرة وتلك التي تخلق لنفسها مبررات النمو على حساب المزيد من الدماء والجهود البشرية التي يجب أن توجه لإعمار العالم بدلا من تدميره . هود 10 ديسمبر 2012م