بث تنظيم القاعدة بجزيرة العرب عبر مؤسسة الملاحم فيديو جديد لعملياتها الارهابية في اليمن والتي كان آخرها الهجوم الكبير على مقر السجن المركزي بصنعاء وتهريب قرابة 19 من السجناء التابعين للتنظيم . وعرض الفيديو قصص الهروب في العمليه التي وقعت يوم الخميس 13 فبراير 2014م وكيف تمت العمليه التي ادت الى مقتل ما يقارب 10 جنود وتدمير السور الخلفي للسجن واحداث فتحه تمكن من خلالها ما يقار من 29 سجينا من الفرار . كما أظهر الفيديو وصول بعضا من الفارين والذين رووا كيف تمت العمليه وكيف تمكنوا من القرار ومن بينهم (علي عبدالرحمن، عمار المرواني، محمد السعدي وامين محمد احمد واستقبال زعيم التنظيم الارهابي والذي يطلق عليه قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ناصر الوحيشي وعدد كبير من اعضاء التنظيم والذي حضوا باستقبال حافل بالاهازيج واطلاق الاعيره الناريه في الهواء والقاء القصائد الشعريه . وقال أحد أعضاء تنظيم القاعدة الفارين من السجن المركزي بصنعاء أن عملية الهجوم والهرب من السجن استغرقت 3 دقائق فقط.
فيما أكد منير البوني، أحد أعضاء تنظيم القاعدة الفارين، أن عملية الهجوم والهروب استغرقت فقط 3 دقائق وليس وقتاً طويلاً بحسب ماذكرته السلطات الأمنية ووسائل الإعلام. وأضاف "البوني" في حديثه في الفيديو، أن العملية كانت سريعة جداً ، وان سبب استمرار اطلاق النار والإشتباكات حول السجن كانت بين العسكر فقط. وكشف البوني أن التخطيط للهروب في السجن جاء بعد نقله من سجن الأمن السياسي وبمشاركة زملائه في السجن (صالح الشاوش، مبارك الشبواني ومنصور الدليل) الذين ايضاً تم نقلهم مؤخراً للسجن المركزي وبدأت عملية التخطيط والترتيب للعملية بإدخال "اغراض"، قامت عناصر خارجية بإدخالها للسجناء. وبحسب البوني، فقد قام السجين صالح الشاوش بمهمة تصنيع 10 قنابل يدوية في غرفته بالسجن، وعبوة ناسفة أخرى مركزة -للأحتياط- بحسب تعبيره، ذات تفجير كبير. وأضاف صالح الشاوش، في حديثه عن عملية الهروب، أنه وبعد بدأ الإشتباكات خارج أسوار السجن، قام أحد عناصر التنظيم في السجن ويدعى "محمد" برمي عدد من القنابل التي صُنعت في السجن على سطوح المباني الأخرى حول السجن والجدران. وقال "صالح الشاوش" أن المجموعة المهاجمة كانت بإنتظار الفاريين خارج أسوار السجن بعد احداث فجوة بجداره الجنوبي، والذي تمكن السجناء من تجاوزه بعد 2 دقيقتين من تفجيره بسيارة مفخخة. وتحدث في الفيديو أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الشيخ أبو بصير ناصر الوحيشي، مؤكداً على استمرار التنظيم في ضرب شوكة الصليبين، حسب تعبيره. وألقيت القصائد الترحيبية والأناشيد الحماسية من قبل عناصر التنظيم ترحيباً بالهاربين .