نفى الشيخ علي عايض الجيش احد مشائخ سفيان الأنباء التي تم تداولها عن تأسيس رابطة تحمل اسم رابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان وقال الشيخ الجيش في بيان تكذيبي حصلت صحيفة سما على نسخة منه " فوجئنا بتداول أنباء عن رسائل إلكترونية تديرها عناصر مشبوهة تقوم بالترويج لبيان ملفق لرابطة ملفقة تحت مسمى رابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان لم يتورع القائمون على فبركتها من إقحام أسماء مشائخ ووجهاء قبائل سفيان (دون علمهم) وهو أسلوب رخيص ينتمي إلى أساليب مدرسة جهاز الأمن القومي في اليمن الذي فاحت روائحه الكريهة في كل الأصقاع وتجاوزت الحدود اليمنية لتصل إلى مضارب الأرض ومنها العاصمة السورية دمشق" وأضاف " فقد أرسل الجهاز الأمني الاستبدادي الذي يقوم بتعذيب المواطنين في أقبية تحت الأرض في صنعاء بعض عناصره المتكسبين إلى دمشق وغيرها من العواصم العربية والأجنبية لملاحقة أنصار الحق في صعدة وسفيان ومتابعة النشاط المزعوم للشيعة الإيرانيين تجاه حركة الحوثي وهو ما لم تستطع السلطة بقضها وقضيضها إثباته على أرض الواقع بل تستخدمه كشماعة لابتزاز جيرانها من ذوي الاتجاهات الأيدلوجية الوهابية والسلفية الإرهابية المتطرفة" وتابع الشيخ الجيش في بيانه "إن جهاز الأمن القومي يؤكد فشله مجدداً من خلال إصدار مثل هذه البيانات المذيلة بأسماء عناصره المرسلين للخارج لأغراض بوليسية بحتة ومنهم محمد الجيش ومحمد أبو عيسى وغيرهما ، بل إنه وفي عملية مكشوفة وضع رئاسة الرابطة المزعومة والملفقة لعنصر الأمن القومي محمد الجيش كما وضع لجنة التنسيق والتكسب من الجهات ذات العلاقة للمختص في هذا الشأن محمد أبو عيسى ونتيجة لقدراته الاحترافية في هذا المجال" . واعتبر الجيش أنه " ومن المفارقات العجيبة التي تضمنها البيان الملفق والتي تدحض افتراءاتهم تضمنه لأسماء مشائخ ووجهاء وشخصيات اعتبارية متناقضة في توجهاتها حيث اجتمع مناصرو السلطة مع مناصري الحوثي في عملية لا يمكن أن تتم إلا في خيال عناصر الأمن القومي وأتباعه المأجورين" . وفي حين أعلن الشيخ تكذيبه ونفيه للبيان والرابطة التي وصفها ب "المزعومة والمشبوهة" أهاب بالشرفاء من قبيلة سفيان " لأن يضعوا حداً لمحاولات السلطة البائسة في جر القبيلة إلى خلافات مفترضة" وختم بيانه بالقول " ونؤكد للقاصي والداني بأن قبيلتنا كانت ولازالت وستبقى حرة أبية منتمية للإنسان والأرض التي تدوم وليس للنظام الزائل والمصالح الذاتية الفانية ، وعلى الجميع أن يتنبهوا إلى هذه الأساليب ولا يدعوها تمر ، وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً ". وكانت أنباء تداولت عبر رسائل الكترونية تم توزيعها تعلن عن تأسيس رابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان يترأسها محمد محسن هادي الجيش وذكرت أسماء عدد من وجهاء ومشائخ سفيان من المؤيديين والمعارضين للسلطة وبعضهم من مناصري الحوثي . وقد أكد عدد من مشائخ حرف سفيان المعروفين ل " سما " عدم علمهم بهذه الرابطة . وفيما يلي النص الكامل لبيان الشيخ علي عايض الجيش بيان تكذيب بشأن البيان الملفق تحت مسمى رابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان فوجئنا بتداول أنباء عن رسائل إلكترونية تديرها عناصر مشبوهة تقوم بالترويج لبيان ملفق لرابطة ملفقة تحت مسمى رابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان لم يتورع القائمون على فبركتها من إقحام أسماء مشائخ ووجهاء قبائل سفيان (دون علمهم) وهو أسلوب رخيص ينتمي إلى أساليب مدرسة جهاز الأمن القومي في اليمن الذي فاحت روائحه الكريهة في كل الأصقاع وتجاوزت الحدود اليمنية لتصل إلى مضارب الأرض ومنها العاصمة السورية دمشق .. فقد أرسل الجهاز الأمني الاستبدادي الذي يقوم بتعذيب المواطنين في أقبية تحت الأرض في صنعاء بعض عناصره المتكسبين إلى دمشق وغيرها من العواصم العربية والأجنبية لملاحقة أنصار الحق في صعدة وسفيان ومتابعة النشاط المزعوم للشيعة الإيرانيين تجاه حركة الحوثي وهو ما لم تستطع السلطة بقضها وقضيضها إثباته على أرض الواقع بل تستخدمه كشماعة لابتزاز جيرانها من ذوي الاتجاهات الأيدلوجية الوهابية والسلفية الإرهابية المتطرفة ، إن جهاز الأمن القومي يؤكد فشله مجدداً من خلال إصدار مثل هذه البيانات المذيلة بأسماء عناصره المرسلين للخارج لأغراض بوليسية بحتة ومنهم محمد الجيش ومحمد أبو عيسى وغيرهما ، بل إنه وفي عملية مكشوفة وضع رئاسة الرابطة المزعومة والملفقة لعنصر الأمن القومي محمد الجيش كما وضع لجنة التنسيق والتكسب من الجهات ذات العلاقة للمختص في هذا الشأن محمد أبو عيسى ونتيجة لقدراته الاحترافية في هذا المجال . ومن المفارقات العجيبة التي تضمنها البيان الملفق والتي تدحض افتراءاتهم تضمنه لأسماء مشائخ ووجهاء وشخصيات اعتبارية متناقضة في توجهاتها حيث اجتمع مناصرو السلطة مع مناصري الحوثي في عملية لا يمكن أن تتم إلا في خيال عناصر الأمن القومي وأتباعه المأجورين . إننا إذ نعلن تكذيبنا ونفينا القاطع لهذا البيان المزور وهذه الرابطة الملفقة المزعومة والمشبوهة والمرتبطة ارتباطاً لا غبار عليه بجهاز الأمن القومي في اليمن ونظام الرئيس صالح الذي أحرق الحرث والنسل في قبيلتنا سفيان كما فعل في صعدة وحوث وفي الجنوب وفي كل منطقة في اليمن المنكوب ، نهيب بالشرفاء من قبيلتنا لأن يضعوا حداً لمحاولات السلطة البائسة في جر القبيلة إلى خلافات مفترضة ، ونؤكد للقاصي والداني بأن قبيلتنا كانت ولازالت وستبقى حرة أبية منتمية للإنسان والأرض التي تدوم وليس للنظام الزائل والمصالح الذاتية الفانية ، وعلى الجميع أن يتنبهوا إلى هذه الأساليب ولا يدعوها تمر ، وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً . الشيخ / علي عايض الجيش 26/9/2010م