بيان تكذيب من شيخ آخر من سفيان ينفي علمه برابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان ويستنكر تكوين مرجعية من خارج القبيلة معتبراً ذلك نوع من الوصاية المشبوهة نفى الشيخ علي حزام ذيبان أحد مشائخ سفيان نفيه القاطع عن علمه أو انخراطه في رابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان لينضم إلى الشيخ علي عايض الجيش الذي سبق أن نفى علمه بهذه الرابطة مستنكراً إياها ومتهما قيادتها بالارتباط بالأمن القومي . وفي بيان للشيخ علي حزام ذيبان حصلت " سما " على نسخة منه قال الشيخ ذيبان :" طالعنا مؤخراً بياناً منشوراً تحت مسمى رابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان أورد فيه إسمي وأسماء آخرين من وجهاء ومشائخ سفيان دون علمنا ، وقد فوجئنا بمضمونه وبتناقضاته التي تكشف عن عملية دس وفتنة يتبناها نظام صنعاء الذي لم يوفر وسيلة في حربنا وتشريد أهلنا في حروب محمومة أكلت الأخضر واليابس" . وفي الوقت الذي استنكر فيه إقحام اسمه وآخرين من المشائخ دون علمهم أكد "في الوقت ذاته بأن سفيان أكبر من أن يمثلها هؤلاء النوعيات المشبوهة التي نعرف مقاصدها ، فسفيان كانت وستبقى رأس حربة ضد نظام الظلم والضلام والحروب المتنقلة والإبادة الجماعية والتشريد والتنكيل ولن تسهم في يوم من الأيام في تفريغ هذه الحقيقة الراسخة من مضامينها" وفي سياق متصل استنكر البيان اختيار مرجعية من بكيل ومن خارج سفيان واصفاً إياها بالارتباط بالسعودية والارتهان لها معتبراً ذلك " دليل كاف بأن الرابطة مزيفة فسفيان ضد السعودية على طول الخط وهذا يتناقض مع مواقف سفيان التاريخية من الارتهان للخارج وبخاصة للجانب السعودي" كما اعتبر ذلك نوع من الوصاية المشبوهة . وفيما يلي نص البيان : طالعنا مؤخراً بياناً منشوراً تحت مسمى رابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان أورد فيه إسمي وأسماء آخرين من وجهاء ومشائخ سفيان دون علمنا ، وقد فوجئنا بمضمونه وبتناقضاته التي تكشف عن عملية دس وفتنة يتبناها نظام صنعاء الذي لم يوفر وسيلة في حربنا وتشريد أهلنا في حروب محمومة أكلت الأخضر واليابس ، وجعلت من إسقاط هذا النظام هدفاً لكل فرد من أفراد قبيلتنا الأبية التي تعرضت وتتعرض فوق كل هذه الحروب الإجرامية إلى صنوف الظلم والحرمان على مستوى كل الخدمات مقارنة بكل مناطق اليمن وهو أمر عائد إلى مدى الحقد الذي تكنه السلطة لقبيلتنا من خلال مواقفها القديمة والجديدة والمتجددة باستثناء بعض أصوات النشاز الذين رهنوا حاضرهم ومستقبلهم كأفراد بمصالح ضيقة متجاهلين المصلحة العامة التي هي أسمى وأعز . إننا إذ نعبر عن استيائنا من هذه المحاولات التي تريد مصادرة القبيلة شكلياً أعلن عن نفيي القاطع أن يكون لي علم بمايسمى رابطة الحق والحقول لقبائل سفيان وأدعوهم إلى عدم التصرف بأسماء الآخرين دون علمهم حيث قمت بالتواصل مع عدد ممن أوردت الرابطة في بيانها أسماءهم ونفوا أن يكون قد جرى التشاور معهم في هذا الخصوص ونؤكد في الوقت ذاته بأن سفيان أكبر من أن يمثلها هؤلاء النوعيات المشبوهة التي نعرف مقاصدها ، فسفيان كانت وستبقى رأس حربة ضد نظام الظلم والضلام والحروب المتنقلة والإبادة الجماعية والتشريد والتنكيل ولن تسهم في يوم من الأيام في تفريغ هذه الحقيقة الراسخة من مضامينها عبر تشكيل لجان وروابط للتضليل والتطبيل ، وآخرها ما قامت به الرابطة المزعومة من اختيار مرجعية من بكليل ممن يرتبطون جميعاً بالسعودية الأمر الذي يعتبر دليل كاف بأن الرابطة مزيفة فسفيان ضد السعودية على طول الخط وهذا يتناقض مع مواقف سفيان التاريخية من الارتهان للخارج وبخاصة للجانب السعودي الذي يحمل بصمات القتل في سفيان والتدمير لليمن بوجه عام ، كما أن تشكيل مثل هذه المرجعية يوحي بان الرابطة المزعومة لاتزال قاصرة وتحتاج إلى أوصياء ، وأما سفيان فقد شبت عن الطوق وترفض الوصايات لاسيما المشبوهة منها . والله على ما نقول شهيد الشيخ علي حزام ذيبان 5/10 / 2010م