كتب مستشار قانوني ان ما يحدث في عدن جرائم صارخة يجب ان تحاسب كل الاطراف التي قامت بها من مليشيات حوثية عفاشية , واضاف الحقوقي خالد صالح بن شجاع في رسالة وصلتنا الى بريد الموقع ان مايحدث في عدن العاصمة الجنوبية قبل عام 90م هي انتهكات صارخة وجرائم ضد الانسانية وجرائم ابادة جماعية وتدمير للاعيان المدنية يرتكبها الجيش اليمني المكون من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة (الامن المركزي سابقآ)ومليشيات الحوثي وكان اخرها قتل وجرح المئات من المدنيين اغلبهم اطفال ونساء على مرفى التواهي بقذاف الدبابات والاسلحة الثقيلة قبل يومين وهذا حصل امام مرى ومسمع العالم وهيئة الامم . الوضع الانساني والحياة في عدن أصبحت لاتطاق لم يسلم حتى الاسرى ولا النازحين ولم تسلم الفئات الضعيفة المشمولة بالحماية (الاطفال والنساء والاطباء والصحفيين والمنشئات المدنية ) وفق القانون الدولي الانساني الذي يتم تطبيقة وقت نشؤ النزاع المسلح . فالذي يحدث يؤكد اعتراف سابق لأكبر جنرال يمني شمالي علي محسن الاحمر ان الجنوب مستعمره في عهد الرئيس المخلوع صالح ، والجنوبيين مازالو يعتبرون انفسهم تحت الاستعمار الذي يعيد نفسه مهما أختلف الاشخاص هذه المره الحوثي وهم متفقين بينهم على بقى الجنوب تحت الاستعمار والاحتلال . لذلك نستغرب عندما نرى نفس القوى والاشخاص التي هي السبب فيماحل في اليمن شمالآ وجنوبآ تنادي بالحوار من الرياض والجنوب وعدن تنزف دم حتى اللحظة مع من نتحاور مع قتله مع فاسدين مع مجرمين للاسف لايمكن ان نتحاور وقوة السلاح والمدفع تغتالنا اي حوار هذا ؟؟!! الجانب الاخر والذي ينبغي على اشقائنا في المملكة العربية السعودية والخليج ان يتنبهو له انه لايمكن وضع مبادرة ويتم تنفيذها واكبر دليل انغلبو ورفضو المبادرة الخليجية لاعهد لهم ولاذمة مابالكم وهم يتمتعون بالدعم الايراني وبقوتهم العسكرية ترسانة سلاح الجيش اليمني يغتالون بها الأبرياء في عدن ويهاجمون فيها الأشقاء . وحتى الاغاثة والمساعدات الانسانية التي اعلنها الملك سلمان حفظه الله 272مليون دولار لم يوصل منها شي الى المدن المنكوبة في الجنوب عدنلحج الضالع أبين مازالو يسترزقون ويأخذون تلك المساعدات التي اقرها مجلس الامن قرار 2216 والذي لم يطبق برمته حتى اللحظة للاسف . لذلك لاحل ولاحوار مع هؤلا ولايمكن ان تتم اي تتسوية سياسية في اليمن ألا على اساس شمال وجنوب ونزع السلاح من تلك القوى وتدخل قوات لحفظ السلام واغاثة وايواء المدن المنكوبة وبعدها وضع حوار ومايفضي اليه يمكن الاستفتاء عليه وتنفيذه والقبول به ، مالم لا استقرار ولا أمن للمنطقة ونخشى ان يصل ذلك المستعمر ويسيطر على مضيق باب المندب ونرى البوارج الايرانية راسية هناك لقدر الله . *ناشط حقوقي ومستشار قانوني