أقامت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بالتعاون مع وزارة الثقافة صباح اليوم ندوة بعنوان ( العلاقة ا لعلمية بين حاضرتي تريم وزبيد )) وفي افتتاح الندوة التي ألقى الأستاذ / فيصل سعيد فارع كلمة ترحيبية بالحضور مستعرضا أهمية ما تجسده تريم من تواصل علمي وحضاري مع مدينة زبيد في التراث الإنساني العالمي وأكد احمد سالم القاضي نائب وزير الثقافة ان قرار منظمة المؤتمر الإسلامي أن تكون مدينة تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010 يعد مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا وتعبير واضح عن أهمية مدينة تريم ومكانتها الثقافية ودروها في النهوض الإنساني والحضاري الإسلامي مشير أن تريم اشتهرت بمؤسساتها العملية والأثرية والثقافية والتي نهل منها أجيال من لعلماء علومهم الدينية على اختلاف مذاهبهم وتخرج منها علماء وفقهاء ومشايخ عملوا بكل إمكانياتهم من اجل تشر المعرفة ين الأجيال المختلفة في كافة الأقطارمنوها أن إحياء دور هاتين المدينتين سيساعد على إحياء الحياة الثقافية من اجل أحداث تغيير في نفوس الشباب حتى نتمكن من تقليص بذور الإرهاب والتطرف وإصلاح الإختلالات الموجودة في المجتمع إلى ذلك انتهت الندوة بتوصيات المشاركين التي أكدت على بأدراج المدن العلمية اليمنية ضمن مدن التراث الإسلامي و الاهتمام بالتراث المخطوط في المدن العلمية وتحقيقها وطباعتها ضمن إصدارات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية. والاهتمام بالمكتبات ومراكز المخطوطات ودور البحث في المدن التي تزخر بالمخطوطات ودعم الباحثين في مجال التراث الإسلامي حتى يتسنى تشر الثقافة الإسلام وقد تم في الندوة استعراض عدد من البحوث العلمية التي تحدث عن مكانة مديني تريم وزبيد ودورهما في نشر الثقافة العليمة المعرفية . من عدد من الباحثين